عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2006   #1
شب و شيخ الشباب eech5000
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ eech5000
eech5000 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
بلاد الحرمين
مشاركات:
137

افتراضي جندي أمريكي يكشف حقائق مأساوية


ذهبنا إلى بيت محارب سابق شارك في حرب العراق، جيسي ماكبيث وزوجته لين ورضيعهم المولود الجديد. خدم جيسي كجندي في العراق لفترة 16 شهراً قبل أن يًجرح ومن ثم أًنهيت خدمته من الجيش الأمريكي، وهو الآن عضو في جمعية "محاربون قدماء ضدّ الحرب".



" جيسي: إعتقدت بأنّني كنت سأصبح بطلا، بأنّني كنت سأذهب لأكون الأفضل ولأحمي بلادي، ولأتأكّد من أن بقية الناس في بلادي لا يعانون (من الأذى). كنت ما زلت أريد أن أؤدي واجبي، لكلّ الناس الأبرياء وكنت فخوراً ببلادي، ببيتي، بحكومتي.


أرسلت في البدء إلى كوريا لإسبوع واحد لإلتقاط جنوداً أكثر، ومنها أرسلنا كلنا الى الكويت ومنها ذهبنا إلى بغداد.



عندما وصلت إليه ومكثت فيها، تغيّرت نظرتي للبلاد كلياً. عندما كنّا في الكويت، أعلمونا بمهماتنا وطبيعة أعمالنا كجنود، وأرشدونا بأن نثير الخوف منا في قلب العراقيين. ذلك هو الذي أخبرونا. قالوا لنا إعملوا لتحقيق ذلك الخوف مهما كلّف الأمر. أعلمونا بأن القيادة لن تحاسبنا على أعمالنا تلك

، ولن يقوموا بإتهامنا بأي جنحة، بل قوموا بما تحتاجون القيام به ومهما كلّف الأمر لجعلهم يخافونك. أمرونا بأنّ نكون قاسيون معهم. قالوا لنا بأنّنا لسنا هناك من أجلهم، إذ لدينا أهدافنا الخاصة بنا، ولا تعني إتفاقية جنيف شيئاً بالنسبة لنا. إنّ إتفاقية جنيف شيء من الفضلات السياسية.



لذا، وعندما سمعت ذلك تسائلت مع نفسي، ما الذي حدث الى تلك القيم العسكرية والكلام الذي جًبلنا عليه؟ ماذا حدث لشعار "نحن نذهب هناك لتحرير الناس" ؟ تبين لي لاحقاً بأن "عملية تحرير العراق" هي في واقع الحال "عملية ذبح العراق".



أتذكّر بعد أن تلقينا تعليماتنا الأساسية، كان قد طًلب منا في باديء الأمر بأن نذهب ونـُخلي المخابئ التي كانت قد قصفت من قبل قواتنا الجوية وبشدة بالغة. وكان علينا أن ندخل الى داخل الملاجىء المدمرة ونتأكّد من موت من فيها، وحتى إن كان قد بقى على قيد الحياة أي نساء أو أطفال أو أي شخص تحت تلك الحطام. فكان علينا أن نقضي عليهم جميعاً وننهي حياتهم ومن ثم نسحب أجسامهم الى خارج الملجأ.



كانت هذه الأماكن مثل ملاجئ للحماية من القنابل تحت أرضية الصغيرة، أو حتى سراديب في البيوت. كان معظم المختفين فيها من العوائل، إلا أن مسؤولينا كانوا يؤكدون لنا وجود متمرّدين مختبئين في داخلها، أو إن قوات صدام كانت تتخفى هناك.




لذا هبطنا داخل تلك السراديب المدمرة، وكان الكثير من فيها ميتاً، إلا أن العديد منهم كانوا ما يزالون على قيد الحياة، وبجروح فقط. أتذكّر المشي في هناك، أشتمّ رائحة اللحم المحترق، وأسمع الناس يبكون، وأسمع نداء الذين يستجدوننا لمساعدتهم لإعتقادهم بأنّنا كنّا هناك من أجلهم، وأرى جثث الموتى المتعفنة. إلا إننا كنا نقتل المتبقين منهم، حتى الذين لم يصابوا بإصابات بالغة.

تغيّرت بعد تلك الأحداث الأولية، بعد أن شهدتها، إذ بعد أن قمت بأعمال تؤذي حياة الناس الآخرين، شعرت كأنني فقدت الكثير من نفسي أنا.


نقل مراسل المفكرة عن إحدى الطبيبات في مستشفى الراهبات وسط بغداد، قولها: إن من بين النساء اللاتي أطلقن اسم 'أبو مصعب' على أولادهن امرأة نصرانية!!
ونقلت الطبيبة عن السيدة النصرانية، التي أسمت ابنها 'أبو مصعب الزرقاوي'، قولها: 'رجل [دوّخ] 16 جيشًا في العالم كفيل بالاحترام, وأتمنى أن يكون ابني بشجاعته فقط'

((نحن قوم أعزنا الله بالأسلام وان اردنا العزة بغير الاسلام أذلنا الله))
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03976 seconds with 11 queries