04/06/2006
|
#1
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
May 2004 |
المطرح: |
UK |
مشاركات: |
108 |
|
الخطاب الإعلامي السوري الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل قمعياً!
الخطاب الإعلامي السوري الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل قمعياً!
منذ سنوات راحت تتناقل الأوساط السياسية في سورية، أن أحد مندوبينا المحاورين لممثلي الإتحاد الأوروبي حول اتفاقية الشراكة، مسح الأرض بمندوبي الاتحاد الأوروبي بعد أن بطحهم سياسيا، فقد التقمت عصاه كل عصي الأوروبيين وشعبذات سحرهم عن (الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان)، وذلك عندما فاجأهم بسؤال جعل أفواههم مفتوحة ذهولا حتى اليوم لقوة حجته، وفهاهة السطحية الأوروبية، وتبجحها التي تكشف عن جهلها في فهم قضايا السيادة الوطنية والدولية..!!
لقد أخرس تبجحها عندما تتحدث عن ضرورة توقيع سورية على البند المتعلق باحترام الحريات وحقوق الانسان كشرط لقبول سورية في الشراكة الأوروبية، وهو ما جاء في الدستور السوري حول الحقوق المدنية والسياسية والتي تبنتها سورية عام 1969 والتي ينبغي تطبيقها دون حدود - حسب تعبير بيان رئاسة الاتحاد الأوروبي الذي يستنكر الاعتقالات الأخيرة في سورية - والذي يذكر أن مجالات استخدام قانون الطوارئ في سورية أصبحت محصورة بقضايا أمن الدولة فقط.. وذلك وفق ادعاءات أهل النظام!
لقد كان هذا المقاتل الشرس في الدفاع عن السيادة (الوطنية / الأمنية)، هو الاقتصادي (الستاليني / البكداشي) الذي لم تستطع أربعون سنة، عاشها في الأمم المتحدة في أوروبا أن تقنعه بتغيير رأيه، ليس بالصلاحية التاريخية لخالد بكداش فحسب، بل وبتبعيته لعائلة بكداش "المقدسة" أيضا..
هذا الرجل هو صاحب الفكرة النيرة: إن أوروبا تكيل بمكياليين بمسألة الموقف من الحريات الديموقراطية، اذ هي تسكت على الجرائم الاسرائيلية ضد حقوق الانسان، بينما لا تسكت عن جرائم النظام السوري!؟
وعلى هذا فإن احساسه العميق بالعدالة (الستالينية / البكداشية) جعلته يطالب أوروبا أن تكون عادلة في موقفها من قضايا الجرائم المرتكبة تجاه حقوق الانسان، وذلك بأن تسكت على جرائم النظام السوري، كما تسكت على جرائم النظام الاسرائيلي! والا فهي غير نزيهة وتكيل بمكيالين وتتدخل في الشؤون السيادية لحق ممارسة الأنظمة للجرائم تجاه مجتمعاتها، فلكي يكون الاتحاد الأوروبي عادلا ونزيها فعليه أن يحقق المساواة (الستالينية) في تعميم العبودية والقمع والابادة بالتساوي على الجميع، فلا تخص ربيبتها اسرائيل بهذه الامتيازات دون سورية!
|
|
|