عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2006   #14
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

Lightbulb التكملة.


المرحلة الاخيرة


الاهداف الرئيسية للاستراتيجية الامريكية في العراق
خلاصة البحث أن اهم أهداف المشروع الأمريكي في العراق(حرب الارهاب في العراق) في المرحلة الحالية ، يمكن إن نستقرءها من خلال تصريحات مسؤولي البيت الأبيض الأمريكي ، بالأمور التالية :
1. العراق حجر الزاوية في عملية التغيير الثقافي : اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية ، أن معركة الارهاب في العراق ،هي معركة حضارية، لترسيخ مفاهيم و قيم العولمة الجديدة ،و أن العراق هو المنطلق و حجر الزاوية في عملية التغيير الثقافي في الشرق الاوسط و العالم، ففي محاضرة لوزيرة خارجية امريكا( كوندليز رايس) في بريطانيا بالشهر السابع لسنة 2003 ، وفي مقارنة لها بين إحداث الحرب العالمية الثانية و 11 سبتمبر فقد ذكرت (مثلما تحولت ألمانيا الى حجرة الزاوية لأوروبا فيما يتعلق بضمان عدم شن حرب، فإن عراقا مختلفا سيصبح نوعا من حجر الزاوية لشرق أوسط مختلف لن تظهر فيه إيديولوجيات الكراهية».وركز مسؤول كبير في الادارة الامريكية في مقابلة له بتاريخ 31\7\03 والذي تحدث شريطة عدم الافصاح عن هويته،( ان استراتيجية طويلة المدى تنشر فيها الولايات المتحدة ،قيمها عبر العراق ومنطقة الشرق الاوسط ،بالضبط كما حولت اوروبا في النصف الثاني من القرن العشرين). وطبقا لهذه الخطة فإن الالتزام الاميركي تجاه العراق والشرق الاوسط سيكون اكثر كلفة مما ذكرته الادارة للرأي العام والعالم قبل بدء حرب العراق.
واوضح المستشار قائلا «ان الهدف الاعظم للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 هو انتشار قيمنا وافكارنا، ان قيمنا وامننا متداخلة، كما كان في اوروبا، ولكنها مرتبطة بالشرق الاوسط ايضا». خدمة «واشنطن بوست خاص بـ«الشرق الاوسط»2/8/

2. العراق منطلق لسلام العالمي و امن الولايات المتحدة الأمريكية: معركة الولايات المتحدة الأمريكية مع الحركات الإسلامية ، اعتبرتها معركة ارهاب للعالم المتحضر ، يستهدف امن الولايات المتحدة الأمريكية و السلام العالمي وقد ذكر بول وولفويتز، مساعد وزير الدفاع الاميركي قال بتاريخ 27\7\03 في مقابلة مع شبكة «ان. بي. سي» التلفزيونية الأميركية أن «معركة ضمان السلام في العراق هي الآن المعركة المركزية في الحرب العالمية ضد الإرهاب، وهذه التضحيات لن تجعل فقط الشرق الاوسط أكثر استقرارا، وانما ايضاً بلادنا اكثر امنا». كذلك، قال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ان العراق «سيصبح مثالا للشرق الاوسط بأكمله» وبالتالي «سيساهم مباشرة في امن اميركا واصدقائنا». وقال الرئيس بوش، ، في مؤتمر صحافي في اوغست2003 ان «ظهور عراق حر وسلمي امر هام لاستقرار الشرق الاوسط، وشرق اوسط مستقر امر هام بالنسبة لامن الشعب الاميركي».* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط»2/8/3 وجدد الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي بتاريخ 5\7\3 (ان ما تقوم به بلاده هو الدفاع عن الأمن الأميركي بالاضافة الى الدور الاوسع الموكل اليها في الخارج.) وهذا يؤكد ان العراق اصبح عند القرار الأمريكي مرتبط في امن الولايات المتحدة الأمريكية

3. أسلحة دمار الشامل العراقية وأسترايجية الحرب الوقائية (الحرب الاستباقية) ضدالارهاب: اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية بعد إحداث 11 سبتمبر على سياسة مختلفة عن السابق هي أن المعلومات البسيطة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية هي سبب كافي للاعتماد على الإستراتيجية الجديدة إلا وهي سياسة الحرب الوقائية (الحرب الاستباقية) ضد الإرهاب فقد قال الرئيس جورج بوش في خطاب «حالة الاتحاد» يتلخص على وجه التحديد في ان الولايات المتحدة «لا تحتمل الانتظار» حتى يصبح الخطر العراقي «وشيكا». فبعد حوالي 12 عاما من محاولات حمل العراق على الوفاء بوعوده بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة، صدر القرار النهائي رقم 1441 الذي نص بوضوح على منح العراق فرصة أخيرة للالتزام بهذه القرارات، عند ذلك فقط قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوة ضد العراق. هل توفرت معايير الخطوة الاستباقية؟ العالم صبر كثيرا على صدام حسين.
وقال الرئيس بوش في سينسناتي، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2003.«يمكن أن يقرر العراق في أي يوم إعطاء الأسلحة البيولوجية أو الكيماوية لأية مجموعة إرهابية أو للإرهابيين كأفراد. وبالتالي فإن التحالف مع الإرهابيين يمكن أن يمكن العراق من الهجوم على أميركا دون أن يترك اية بصمات».* خدمة «واشنطن بوست»، خاص بـ«الشرق الأوسط»22/7/3 .

4. نفط العراق و علاقته بنمو اقتصاد المنطقة و العالم : إحدى أهم الأهداف المهمة ،في استراتيحية الحرب الارهاب على العراق ، هي قضية النفط و النمو الاقتصادي في العالم و ارتباطه باقتصاد العراق في نظر البيت الابيض الامريكي ، فقد ذكر الرئيس الامريكي في خطاب الاتحاد بتاريخ 11\10\3 «نتبع استراتيجية واضحة قوامها اولاً قيام قوات التحالف بمطاردة الارهابيين وبقايا اتباع صدام الذين يقاومون بيأس منح الحرية للشعب العراقي. وثانياً الالتزام بتوسيع التعاون الدولي في مجال اعادة اعمار وأمن العراق. وثالثاً: العمل عن قرب مع القادة العراقيين وهم يحضرون لوضع مسودة للدستور وبناء مؤسسات المجتمع المدني والتحرك قدماً نحو انتخابات حرة».
وقد ركز على موضوع الاقتصاد بشكل مركز في هذا الخطاب حيث ذكر ان العراقيين بمساعدة الولايات المتحدة بدأوا بشق الطرق وبناء السكك الحديد والموانئ. واكد انه بالعمل مع مجلس الحكم العراقي «نقوم بوضع نظام جديد يسمح للمستثمرين الاجانب بالاستثمار من اجل مستقبل العراق». واشار الى المساعدة في اعادة استخراج النفط بنحو مليوني برميل يومياً عوائده للشعب العراقي مباشرة.وحث المجتمع الدولي على مساعدة الشعب العراقي لبناء اقتصاده واعادة اعماره.
وابلغ العراقيين بقوله: «في ظل استراتيجيتنا ستكون في العراق مراكز توظيف لمساعدة العراقيين في العثور على فرص العمل». وقال انه سيتم اقامة مراكز كومبيوتر وبرامج لتدريس اللغة الانجليزية، مما يمكن العراقيين المشاركة في الاقتصاد العالمي.
وكرر التاكيد على ان عراقاً مستقرا وديمقراطياً ومزدهراً لن يكون بعد الآن ارضاً لانطلاق الارهاب والعدوان»، وشدد على «ان عراقاً حراً سيكون مثالاً لقوة الحرية في الشرق الاوسط كافة».وحول أهمية النفط العراقي عند السياسين الامريكين فقد ذمر باول وزير خارجيةالامريكية: ان القوات الاميركية، اذا وقعت الحرب ستقوم بحماية آبار النفط العراقية، التي وصفها بانها «ملك الشعب العراقي». وأضاف ان بلاده تنظر في احتمال زيادة انتاج النفط العراقي، اكثر مما ينص عليه برنامج النفط مقابل الغذاء وذلك «لتوفير الاموال اللازمة لإعادة البناء بعد الحرب».ومضى قائلا: «ان قوات التحالف ستقوم بحماية آبار النفط لضمان انها لمصلحة الشعب العراقي، ولضمان عدم تدميرها او تخريبها من قبل النظام وهو يتهاوى ويسقط ويذكر احد المحللين الاسترتيجين دانيال يرجين، زميل معهد أبحاث الطاقة في كمبردج يقول منتقدو الاستعدادات الأمريكية لحرب على العراق إن الحرب مجرد ذريعة وإن السبب الحقيقي هو العطش الغربي للنفط. دانيال ييرجين يبحث هذه المزاعم. يمثل النفط رمزا كبيرا للنقاش الحالي بخصوص الأزمة العراقية إذ كيف يمكن استبعاده؟ لكن تمحيص تلك القضية يكشف عن وجهتي نظر مختلفتين تماما. ويرى البعض أن أزمة العراق قد افتعلت في الأساس لكي تضع الولايات المتحدة وبريطانيا وصناعة النفط الدولية أياديها على نفط العراق.
5. تدويل شان العراق : من أهم الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الأمريكية في العراق هو تدويل العراق بكل إمكاناته المادية و البشرية الكبيرة وجعله سيادته و موارده خارج نطاق نطاق حدود التطرف الإسلامي ،حيث لوحظت مؤشرات كثيرة عند الباحث الاستراتيجي الامريكي ، بتلازم العراق و نظامه السابق و الحركات الإسلامية الأصولية ،و لهذا عبئت الإدارة الأمريكية اكثر عدد من دول العالم ضمن قوات التحالف و أخيرا اكد الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه الاسبوعي الذي تزامن مع الذكرى الاولى لبدء الحرب مع العراق (ان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان قرارا صائبا، وان العراق أصبح بفضلها مثالا للشرق الأوسط، واعادة بنائه أصبحت مسؤولية دولية.) وقال بوش ان «مساعدة العراق في ان يصبح امة حرة مسؤولية عالمية ودول العالم تفي بمسؤولياتها». وأكد «ان عزم تحالفنا قوي (..) لن نسلم العراق ابدا الى إرهابيين ينوون تدميرنا. لن نخذل الشعب العراقي الذي وضع ثقته فينا.

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03916 seconds with 10 queries