عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2006   #11
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

Exclamation تكملة الحلقة السابقة.


4. القدرات العسكرية لفدائيي صدام
ظهرت هذه القوات لأول مرة في تقارير في نهاية عام 1998 تقريبا بنفس القوة والتقديرات الواردة حتى الآن، وتقدر قوة فدائيي صدام بما يتراوح بين 10 و15 ألف جندي، ومازالت قدراتهم غير واضحة، ولكن يتوقع أن يكونوا قادرين على القيام بأعمال ذات طابع فدائي، أي أنهم يقومون بالتسلل داخل خطوط العدو ومهاجمة الأهداف الحيوية والشخصيات الهامة المعادية، لكن كبر حجم هذه القوة حسب المعلومات المتيسرة يقلل من توقعات قدراتها حيث تصبح أقرب إلى قوات الكوماندوز أو القوات الخاصة، في حين غالبا ما يمكن القيام بالأعمال الفدائية من قبل عدد قليل من الأفراد.
5. المتطوعين الاسلاميين والعرب : هو عنصر جديد استخدممها النظام العراقي السابق وقد قدر اعدادهم لمايقارب 5000 متطوع كحد ادنى ، وهؤلاء كان لهم دور رئيسي في المراحل الاخرى من حرب الاهاب في العراق .

يصف جون ياوكي في واشنطن سقوط بغداد(* سقطت بغداد بسرعة كبيرة في الربيع الماضي لدرجة إن خطوط الإمدادات الأميركية لم تتمكن من ملاحقة التقدم السريع للقوات.وغطت صورة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي المبتسم أغلفة المجلات الأميركية. وارتفعت شعبية الرئيس الأميركي بوش ارتفاعا كبيرا.) المصدر( خدمة «يو اس ايه توداي» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط »13/3/2004
وسارع الخبراء لتقييم إستراتيجيتهم العسكرية في حربهم على العراق فقد قال الأدميرال ادموند غيامباستياني، رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة التي أعدت التقرير تحت عنوان «درس تعلمناه» إن القوات المسلحة الأميركية حققت «مستوى تاريخيا» من التنسيق بين القوات الجوية والبرية والبحرية ولكنها لم تكن على نفس المستوى في ما يتعلق بجوانب أخرى
ويذكر غيامباستياني حين أدلى بشهادته لأول مرة أمس أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب. لكنه ناقش هذا التقرير كذلك في مقابلة مع وكالة «اسوشييتد برس»، قبل شهادته أمام اللجنة. وقد فرضت السرية على أجزاء من التقرير للاعتبارات الأمنية، وذلك بعد تقديمه إلى الرئيس بوش. وضع معدو التقرير أياديهم على جملة من الأخطاء منها ما يلي:
1ـ تقييم الدمار الذي ألحقته القوات الجوية والبرية الأميركية بالقوات العراقية: كان التقدم السريع للقوات الأميركية مخترقة الأراضي العراقية هو السبب الذي أعاق هذا التقييم، مع انه كان ذا أهمية حاسمة في شن هجوم فعال. وقال غيامباستياني: «لم نكن قادرين على مواكبة العمليات. فقد كانت القوات البرية تتحرك بسرعة خاطفة مما جعل من الصعب تقييم درجة النجاح التي حققناها».
2ـ الحرس الوطني والاحتياطي: كان أداء الجنود جيدا، ولكن على «البنتاغون» إن يحسن من الطريقة التي يستدعي بها جنود الاحتياط ويعبئهم ويدربهم. وكان هؤلاء الجنود الاحتياط يعطون فترة قصيرة جدا للاستعداد، لا تتعدى بضعة أيام في بعض الأحيان، كما أن قوات أخرى كانت تضطر إلى قضاء أسابيع طويلة من الخمول بعد إن يكون قد تم تدريبها.
(المصدر : الشرق الاوسط3/11/2003.).

أن الانتصار السريع العسكري الأمريكي رافقته أستعدادت سياسية و اقتصادية و ثقافية رغم أن بعض تلك الاستعدادات كانت في مرحلة طور النشوء أما أهم تلك الاستعدادات التي رافقت الخطة العسكرية فهي كالتالي :
1- صدرو قرار 1438 يشرع تواجد قوات التحالف و يعتبرا قوات احتلال قانوني للعراق و على ضوء هذا القرار تم تشكيل سلطة التحالف المركزية و التي هي الجهة الرئيسية في الاشراف على جميع مرافق الرئيسية في العراق
2- العمل على اعداد مجموعة من التكنوقراط العراقيين المتواجدين في اوربا وامريكا وادخالهم دورات في الولايات المتحدة الامريكية و قد وقع البنتاغون عقود معهم على العمل كمستشاريين لقادة العسكريين في قوات التحالف المتواجد في العراق .

3-خولت وكالة الامريكية للتنمية الدولية(USAID ) في أعطاء التصاريح بالاستثمارفي اعادة أعمار العراق و التي عرفت نفسها في موقعها الخاص بها ، بالتعريف التاليتساعد الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID الشعب العراقي في أعادة أعمار وطنهم عن طريق العمل ضمن سلطة الائتلاف المؤقتة CPA ، ويتم تنفيذ برامج الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالتنسيق مع الامم المتحدة UN البنك العالمي وصندوق النقد الدولي (IMF) ودول التحالف المشتركة والمنظمات غير الحكومية NGOs وشركاء القطاع الخاص . ومهمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق تتضمن توليها برامج في مجال التعليم والعناية الصحية وألامن الغذائي وأعادة أعمار البنى التحتية و إنعاش الاقتصاد و محاولات لتطوير المجتمع المدني والتنسيق بينها و بين المؤسسات الحكومية.)
وقامت بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID بتنفيذ البرامج في اربع جوانب حيوية وستراتيجية في العراق وهي :
1. اعادة العمل في البنى التحتية الاساسية.
2. دعم المبادئ الاساسية للصحة والتعليم.
3. التوسع في الفرص الاقتصادية.
4. تطوير كفاءة ومسؤولية الحكم.

4- تم تعيين في بادئ الامر الجنرال غارنر ثم تم إبداله بالمسؤول عن الملف الإرهابي في أمريكا الا هو بول بريمر و تم تعينه الحاكم الامريكي في العراق و المسؤول عن سلطة التحالف الموقت في العراق (CPA-IRAQ )

5-السيطرة على منابع النفط في العراق و التاكيد على حمايتها بل اعتبر ان النفط احدى الاهداف الاستراتيجية في الخطة الامريكية بالعراق .
6-تم نعيين جميس بيكر لادارة ملف الديون في العراق.
7-تشكيل مجالس محلية للمحافظات تحت اشراف العسكريين المحليين في كل محافظة.
8-المراقبة المستمرة للعملية السياسية و التشريعية في العراق من خلال تشكيل مجلس الحكم و قانون ادارة الدولة و تنظيم عملية الانتخابات و خطة تسليم السلطة .
9-السيطرة على الملف الأمني و العسكري بعد حل جهاز وزارة الداخلية و الدفاع في العراق و حزب البعث.
10 – تعيين مستشارةالامن القومي كوندوليزا رايس المشرف ( مجموعة استقرار العراق) .
11- تعيين المستشار الخاص لوكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه ( ديفيد كاي ) مسؤول عن البحث و التحقيق في أسلحة الدمار الشامل العراقية
انتهت المرحلة الاولى من حرب الارهاب في العراق بسقوط الدولة العراقية وانهيار تلك القوة العسكرية بكل مكوناتها من رأس السلطة الى انهيار مؤسساته الحزبية العسكرية والامنية و المخابراتية وحتى دوائره الخدمية ، ولكن الضفحة الثانية لمعركة الارهاب في العراق ظهرت بعد سقوط الدولة العراقية و انهيار المؤسسات الرسمية للنظام السابق ، تلك المعركة التي لم تحسم لحد الان من قبل العقل الاستراتيجي لنظام العولمة الجديد ، رغم الامكانات الكبيرة التي يمتلكها ذلك النظام من قدرات عسكرية متطورة الى انظمة تقنية عالية الى سيطرة الالكترونية في حرب لم تعهدها الانسانية من قبل ، الصفحة الثانية من حرب الارهاب في مرحلة القادمة .

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03905 seconds with 10 queries