بائس .. وجرعة أمل ..
بكى على حضن وردته الحزينة ..
واقتفى آثار الفراشات التي أخذت بعضا" من ذكرياته ..
على أجنحتها المهاجرة ..
ولكن عصفورة" صغيرة " في سماءه العاصفة
لفتت انتباهه ..
وجعلته يعيد التفكير ..
فما نفع الذكرى اذا لم تكن محفوفة بالصدق ..
وما نفع الفراشات اذا لم تسرق منا الذكريات الحزينة
وتيقى عصفورة غريبة في حياتنا ..
لتذكرنا بأن الحياة تستحق أن نعيشها
وأن نتعذب لأجلها ولأجل انساننا ..
وأن هناك يوما" ما قبرا" سيضمنا بين ذراعيه..
وسيرفع اسمنا بفخر ..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|