[javarmouna]

كاتب النص الأصلي : Danito

هلق الموضوع والمشاركات بتدل على كم شغلة مهمين:
- كل الشباب تقريبا واعية لوجود مشكلة بتعاطينا مع الطوائف
- في ضبابية في كلمة طائفية و تتداخل مع مفهوم الانتماء و الاختلاف و قبول المرجعيات و حدود حرية الاعتقاد
- أكثر ما لفت نظري هم المتصالحون مع طائفيتهم و هذا خطر على أنفسهم و على الآخرين
- الحل هو من ناحية قانونية حيث أن الطائفية شكل من أشكال العنصرية و إدراجها ضمن بنود الأمن القومي هو ليس إلا تسخير و تكريس لها، حيث أنها خطر على الأمن القومي لكن ليس المطلوب القبول بها و كبتها و لكن أن يركز القانون على المساواة كمفوم مفروض بقوة القانون،
فأنت عندما تعامل التمييز بين الجنسين على أساس أنه قضية اجتماعية
و التمييز على أساس الطائفة على أنها قضية دينية ذات أبعاد أمنية
و التمييز على أساس المعتقد الحزبي على أنها قضية سياسية
كل ذلك هو عبارة عن تمييع لمفهوم المواطنة و المساواة الذي يجب أن يكون موضوع واضح اجتماعيا وسياسيا و حتى دينيا (و هو الشق الآخر و الأهم) بحيث أن المواطن يجب أن يتعلم بأن القانون يضع أي شكل من أشكال التمييز في نفس الخانة و يتعلم أن إنسانية الإنسان تأتي قبل أي من المحددات الأخرى لهويته

الشق الثاني و الأهم هو المرجعيات الدينية التي يجب أن تعزز مفهوم الآخر لدى رعاياها أو اتباعها أو سمهم ما شأت حيث أن الملاحظ غياب أو ضبابية المفهوم ، و كذلك حرية الاعتقاد (و نحن هنا ليس بصدد نقاش هذا المفوم بالتحديد) للأسف تبدوا كثير من المرجعيات في حالة جهل شبه مطبق بما يخص هذين المفهومين و التعاطي معهم و تجير القضية إلى إبراز بعض المقتطفات من النصوص المقدسة التي تحابي الآخرين و لكن لا يتم التأسيس للمساواة و تقبل الآخر كفلسفة متكاملة و جزأ من التثقيف العقائدي (الديني) بل على العكس يجري و بشكل منظم (للأسف) التحريض على أبناء الديانات و الطوائف الأخرى

هناك أدوار للجهات الأخرى في المجتمع كمنتديات الحوار و التجمعات المدنية و و
و ملاحظة أخيرة هناك أرضية صلبة للتنوع و قبول التنوع في سوريا مع أنه يتم دق الأسافين فيها

يا اخي والله شغلة فاضية
كا واحد صار يحكي عن الطائفية وعلاك مصدي
وفي الحقيقة كل واحد اذا بتلاحظ كلامو في كل مشاركاتو بيكون مرجعيته دينه فقط وما في شيء اخر وحتى مرجعية دينية غير حيادية متعصبة بتلاحظها واضحة تماما من بعض الأعضاء اذا مو اغلبهم