عاهرات وداعرات وماذا بعد(تحشيشة تقيلة)
أَرَاهُنّ كل يوم, فأُصاب بالقرف و الإشمئزاز, أستفرغ كلمات تنطلق مني غاضبة ثائرة محتجّة: كيف استخدمها لوصفهن؟؟!!
داعرات, عاهرات, مبرقعات بالمظاهر الإجتماعية, يدّعين الشرف و العفة و رائحتهن فائحة.
أستغرب معاملة البعض لهن باحترام رغم معرفتهم بحقيقتهن, كأننا نعيش في زمن ترتفع فيه قيمة المرأة بارتفاع تنورتها, و تزداد بازدياد حجم شفتيها و مقدمتها و مؤخرتها (الثقافيتين طبعاً)!!
تتحدث إحداهن عن الله و الدين و الصلاة و النواميس الإجتماعية, فتكاد تنسب لها القداسة, و ما أن يمر أول (ذَكَر + حساب مصرفي مُعتبر) أمامها حتى تخلع رداء التقوى و القداسة و تطلق الضحكات و توزع القبلات و الفخذذات و الهمزات و اللمزات...
العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة, قد تكون من أسمى أنواع العلاقات بين البشر (متى اجتمع الفعل الشعوري الحُبي مع الفعل الجسدي) و قد تكون من أرذل أنواع العلاقات و أكثرها إثارة للقرف و الإشمئزاز(متى أُخِذت اغتصاباُ) . للبعض هذه العلاقة قد تكون مجرد فعل ميكانيكي لا طعم له و لا رائحة (اضغط زر التشغيل الأوتوماتيكي الليلة, مش طالع عبالي شغّل فكري شيري).
مرة سألت إحداهن عن رأيها بإعارة ملابسها الداخلية, (أكيد نوووووووووووو) أجابت.
أحاول أن أستوعب كيف تعير جسدها لرجل كل حين؟؟!!!
تخيلي أحدهم يبصق في فمك!!!
تلك هي قبلة (البوش آ بوش).
أستعجب كيف ترضى أن يصبح فمها مبصقة مدوّلة و مؤمّمة؟!!! (عأساس إنها صارت متل مركز الأمم المتحدة- بس على فكرة, حتى كراسي الدول بالأمم المتحدة محفوظة بإسم أصحابها و لا يجلس عليها كل من هب و دب)!!!
عجبي لرجل يرضى أن يشارك فراشه و موضع رحاله مع عشرات الرجال.
و عجبي لامرأة ترضى أن يلصق على وجهها و قفاها شعار (جرّب مرة أُخرى) !!!
SYRIA "حسام*عاشق من فلسطين*ناطرك" We Ask The Syrian Government to STOP Banning Akhawia"
|