عرض مشاركة واحدة
قديم 29/05/2006   #2
شب و شيخ الشباب السيد المكاوي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ السيد المكاوي
السيد المكاوي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2005
مشاركات:
964

افتراضي



هذا موضوع الكاتب مشعل



أدوات الموضوع vbmenu_register("threadtools"); بحث في هذا الموضوع vbmenu_register("threadsearch"); تقييم الموضوع vbmenu_register("threadrating");
2 أسبوع مضى #1
MesHaL vbmenu_register("postmenu_305028", true);


Senior Member


-- أخ لهلوب --






نورنا ب:
Apr 2006
مشاركات:
145
السمعة:
124




أخلاقيات الزواني



متحجبةٍ مستغفرةُ .. ذاتُ اصلٍ وفصلٍ .. متعلمة متأدبة ,, ذات عزيمةٌُ و وقار..



كانت هذه المقدمة .. في سردِ سيرة الموقرة...



لها قصةُ قديمةٌ حُورت على الورقِ ثم ذُهبت بعد أن دبلجت وسطرت ,, سردها راويها..فقيلَ .. كانت عظيمةَ الصيت .. شهمةً كريمة ... ’’ حتى وإن خرجت رائحةٌ النتن’’..




هي زانية تمارسُ البِغاءَ في مخدعِها.. تعاقرُ الخمرَ تحتَ الضوءِ الأحمرِ ..وتسهرَ اللياليَ على نغماتِ الفُجرِِ والرذيلةِ..



ولكنها عفيفة تريدُ أن تكونَ حرةً .. لذلكَ قتلت وتابت وتبنت !!



فلا ندبَ عليها ولا عتب..عذرها لنفسِها أنها نتاجُ جـِماعاً جماعياً غيرُ شرعيْ..



تريد أن يؤمنَ الجميعُ بحتميةِ دخولِها الجنة.. فزادَ خُشُوعها قبل يومِ الحسابْ..



أمعاناً في الإلحاد ,, تُهللُ وتستغفر وتُناجي سراً في العَلن لتصبحا مباركةً متقشفة..توشحت بالسوادِ لتُخفيَ السوادْ ,, أحبتِ الأيتامَ ليحبَها الايتام ,, فلا شرَ من مُحب ,, ولا بأسَ مِن تعبْ ..



قلتُ - من أين فَاحَ النتنْ ؟؟ أعفةٌٌ وأدبٌ و مخدعً ونخبْ!!



حَاولتٌ كشفَ الجريمةِ فتَبارتِ الأقلامُ في كبحِ هذا العارْ ..الشنار.. متسلحةً بكلِ خبرةٍ ,, ومُتأملةٍ بكلِ صُرةٍ...



ودَارُ الأيتامِ كما لو أنها مقام للعزاءِ والعويلِ ..قاسِمُها الهلعِ والوليل.. من هولِ هذهِ الجريمةِ في حقٍ هذهِ المسكينةٍ..العفيفةٍ ...



خَرَجت إلى الأيتامِ فأستبشروا .. فكَبرت وهلَلَت ..بعدَ أن بسملت..



وبصوتاً واثقاً سألت :-



من أنتَ يا هذا ؟؟ ومن تكونَ لتستبيحَ حرمةَ ذاتي؟؟



فقلت أنا الخُلاصـ ـ ـ ـه..



فقاطعتني بحدةً.. ستعرف الخلاصة يا خلاصة.. خذوه إلى المقصلةْ ..



فَتَعالتِ الصيحاتُ مكبرةً مباركة..وتسارعتْ الخطوات إلي سائرة..



فبينَ ركلاً و وكزاً من الأيتام المؤمنين..خطرت لي فكرة.. أعلنت الرجوعِ ..فإذا بيّ تَتخاطفُني الأحظان..وأقَبلُ في الأوجان..أهلا بكَ حينَ رجعت....




فباركَ اللهُ في من هداني.. وإلا قد كنتُ من ضحايا المقصلة.. كما حالُ من أستفسرَ قبلي في شؤون الزانية ..



































  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05275 seconds with 10 queries