الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 28/05/2006   #482
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي انفلونزا المونديال تجتاح سوريا والتشفير يفتح ابواب الثراء


اجتاحت حمى مونديال 2006 من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو في المانيا معظم المناطق السورية من مدن وقرى وفرضت اعلام الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم نفسها على واجهات المحال التجارية وشرفات المنازل. وتسابق الجميع في اظهار ولائهم وتشجيعهم لهذا المنتخب او ذاك وان كان النصيب الاكبر لاعلام البرازيل ثم ايطاليا وانكلترا وفرنسا، وبالطبع للمنتخبين العربيين تونس والسعودية. وتحول الغرام الكروي في الشارع السوري الى ما يشبه "الانفلونزا" من خلال الاعداد والاستعداد لمتابعة "عرس الكرة العالمي" والبحث عن الوسيلة الافضل لمشاهدة المباريات في المطاعم والمقاهي بالنسبة الى الاغلبية التي لا تملك ثمن شراء البطاقة الذكية من الشركة مالكة حقوق النقل، وبعد ان تأكد عدم بيعها للتلفزيون المحلي.
وتحول التشفير الذي كان بمثابة "المصيبة" بالنسبة الى البعض، الى دجاجة "تبيض ذهبا" بالنسبة الى البعض الاخر وتحديدا فئة اصحاب المطاعم والمقاهي الذين تباروا في عرض بضاعتهم من خلال اعلانات على الطرقات وعبر وسائل الاعلام عن الخدمات التي ستقدم للرواد من خلال عرض المباريات على "شاشات ضخمة تتخللها اطيب المشروبات والاركيلة (النرجيلة) باسعار معقولة"، كما تقول تلك الاعلانات.
وحددت الشركة مالكة حقوق النقل مبلغا كبيرا ثمنا للعرض التجاري للمطاعم والمقاهي وصل الى 250 الف ليرة (نحو 5 الاف دولار)، في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن العادي الى دفع ما بين 150 الى 350 دولار ثمنا لبطاقة الاشتراك المنزلي.
لكن هذا المبلغ المرتفع لا يشكل مشكلة بالنسبة الى هؤلاء لانهم يتوقعون على حد قول احدهم وهو صاحب مطعم معروف في العاصمة دمشق، ان يجني عشرة اضعاف هذا المبلغ ويقول "الاشتراكات المنزلية قليلة جدا ومن الطبيعي ان تتوجه الشريحة الاكبر الى المطاعم والمقاهي لمتابعة مباريات المونديال".
ورأى صاحب مقهى في منطقة الربوة (غرب دمشق على ضفة نهر بردى) ان تزامن مونديال المانيا مع الامتحانات المدرسية والجامعية سيساهم في ارتفاع عدد رواده، ويقول في هذا الصدد "سيترك الرجال منازلهم لاتاحة الفرصة امام اولادهم للدراسة والمكسب معنا.. كما اتوقع ان يمارس الطلاب حيلهم على اهلهم على اساس انهم يفضلون الدراسة في منازل رفاقهم وسيتوجهون حتما الى المقاهي لدراسة مباريات كأس العالم وليس مناهجهم الدراسية".
ولم تقتصر "انفلونزا" المونديال على المطاعم والمقاهي بل وصلت الى الشركات المختلفة على غرار احدى شركات الهاتف المحمول التي خصصت مئات الجوائز لمن يشتري خطوطها، والجائزة هي البطاقة الذكية لفك التشفير ومتابعة مباريات المونديال على ان تجرى عملية سحب لتحديد اسماء الفائزين.
واعلنت مطاعم اخرى عن جوائز قيمة يومية لروادها الذين ينجحون في توقعاتهم لنتائج المباريات، في عملية الهدف منها استقطاب العدد الاكبر من "مدمني" كرة القدم، وهكذا سيتحول مونديال المانيا الى فرصة ثراء للبعض على حساب من لا يملك ثمن البطاقة الذكية.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02998 seconds with 10 queries