الى مجدل
كانت الثلوح مغتربة عن جبال مجدل شمس ..
في طريقها الى ذاكرتنا .. لتمنحها بعضا" من الارتعاش..
علها تصحى وتتذكر أن هناك فلذة من الكرامة
لا تزال مفقودة ..
أن هناك بعضا" من الجروح .. لا تزال تنزف لتلون علمنا السوري ..
أن هناك جزء" من هويتنا لا يزال منفيا" ..
في ذاكرتنا أولا" ..
وفي مستقبلنا ..
فهل من أحد يشعر ببرد مثلي ..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|