الموضوع: الفخ القاتل...
عرض مشاركة واحدة
قديم 27/05/2006   #2
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

افتراضي الفخ القاتل...الجزء التاني.


السقــوط
راحيل بنت وحيدة لضابط مخابرات إسرائيلي على درجة عالية من الجمال، عمرها 20 عاما، تتحدث العربية بطلاقة، أبوها عراقي صهيوني وأمها روسية، تسكن في منزل بالقرب من فندق داود وتعمل بصورة سرية لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي.
أخذت العلاقة تزداد يوما بعد يوم بين صلاح وراحيل حتى أصبح صلاح لا يطيق مفارقة راحيل وينتظرها صباحا عند محطة الحافلات لينعم برؤيتها ويصحبها إلى العمل.
ذهب صلاح إلى مدير الفندق طالبا منه إجازة لمدة شهر واحد، لزيارة أهله في غزة حيث مضى عام كامل دون أن يراهم.. فوجئت راحيل بعودته سريعا حيث لم يمض على ذهابه سوى أسبوع واحد، فذكر لها أنه لا يستطيع مفارقتها كما أن أهله أخذوا كل ما لديه من أموال طالبين منه المزيد من الأموال.
مضت الأيام، وفي مساء يوم الأربعاء، دعته راحيل إلى عشاء مع والدها في منزلهم، حيث إن والدها يسمع عنه كثيرا منها وهو معجب به.استقبل والد راحيل صلاح بحفاوة وحرارة شديدة، وبعد عشاء لذيذ استأذنت راحيل والدها أن يدخلا غرفتها الخاصة.
ما هذه الغرفة الجميلة؟
إنها جميلة بوجودك فيها.
وبعد لحظات وجد صلاح نفسه في جو لم يحلم به قط حيث إنه ولأول مرة في حياته يعاشر فيها فتاة .. ومرت الأيام وصلاح يعيش ارتباطا عاطفيا مع راحيل.
وذات مرة..
صلاح .. أريد أن أسألك سؤالا شريطة أن تجاوبني بكل صراحة.
هل تحب اليهود؟
من أجلك أحبهم كلهم!
ليس من أجلي أنا .. انس أنك تعرفني، أريد أن أعرف هل تحبهم أم لا؟
بصراحة .. لا!
لماذا؟
لأنهم أخذوا أرضنا!
ومن قال لك إنها أرضكم؟ .. إنها أرض اليهود منذ آلاف السنين..
لا بل للعرب!
أخذ النقاش يحتد بصورة سفسطائية.
هل لديك إثبات لتقنعني؟
ارتبك صلاح وسكت فهو لم يتلق طيلة حياته تعبئة في هذا الاتجاه.
أنا لدي إثبات وسأجعلك تجلس مع والدي لإقناعك.
تم تحديد موعد مع والدها وجلس صلاح مرتبكا في جو من الرهبة..
كيف أنت يا صلاح؟
بخير.
ما رأيك أن تعمل معنا؟
التقط صلاح أنفاسه وبلع ريقه فقد كان سؤالا مفاجئا، وقع عليه كالصاعقة، والمقام ليس مناسبا لهذا السؤال.
ومن أنتم؟
المخابرات الإسرائيلية!
دارت الأرض بصلاح، وانخلع قلبه، وفي وسط ذهوله:
انظر ما أجمل هذه الصور.. ما رأيك لو أوصلناها إلى والديك؟!!
أرجوك .. أتوسل إليك.. لا تفعل، ماذا تريد مني؟
الارتباط..
موافق!
لقد كانت صورا لصلاح وهو في أخزى حالاته مع راحيل، كان هنالك كاميرات صغيرة جدا في غرفة راحيل تسجل بالصوت والصورة جميع الحالات المخزية.
وابتسم والد راحيل وانشرحت أساريره كما ظهرت على وجه راحيل ابتسامة صفراء.
صلاح إن الأمر بسيط ولن يعلم أحد، لن يكون هنالك تكليفات صعبة.. ستستمتع مع راحيل وغيرها، ستعيش حياة الملوك، هنا المال الكثير والحياة الرغيدة.
هيا يا صلاح، نذهب إلى حيث كنا دائما...أخذت راحيل بيد صلاح...
رجع صلاح إلى غرفته والأفكار تملأ رأسه، أبي ليس همه سوى المال، لا تربية، ولا محاسبة، أبيع كل شيء من أجل المال، لعنة الله على الصهاينة.
بعد يومين تم تحديد موعد مع والد راحيل للذهاب إلى المكان المطلوب.. ركب صلاح سيارة والد راحيل إلى مبنى المسكوبية (الشرطة) في القدس، وفي الطابق الثالث قاعة واسعة يتوسطها طاولة كبيرة شبه دائرية، وحولها كراسي وفي وسطها مجسم للكرة الأرضية، وعلى الجدار خرائط أخرى لمدن فلسطينية بمعالم يهودية: القدس (أورشليم)، تل الربيع (تل أبيب)، حيفا، يافا، عكا، أسدود، وأم الرشراش (إيلات).
وبينما هو يتفحص المكان دخل مجموعة من الضباط اليهود.
أخذ والد راحيل يد صلاح.. تفضل بالجلوس.
من هؤلاء ولماذا هم هنا، ولماذا أنا معهم؟
- بابتسامة - ستعرف بعد قليل.
بينما صلاح يسترق النظر الخاطف إليه. قالوا جميعا بصوت غير منتظم :
أهلا وسهلا.
د. ديفيد تخصص تاريخ سيعلمك كل ما يلزمك عن تاريخ اليهود وأحقيتهم في أرض الميعاد.
الكابتن موشيه متخصص في فن الدفاع عن النفس سيكسبك خبرة قتالية جديدة.
الكابتن إسحاق سوف يعلمك على بعض الأسلحة اللازمة.
كان صلاح شارد الذهن يوزع الابتسامات دون إرادة.
صلاح يجب أن تترك العمل في الفندق.
الراتب! والدي..
(ضحك) لا تقلق سنوفر لك كل ما تحتاج وزيادة فأنت معنا الآن.
لك هدية إجازة أسبوع، بعدها تعود لمباشرة العمل ما رأيك .
شكرا لك.
صعد صلاح السيارة من طراز (مرسيدس) مع والد راحيل.
مع من ستقضي إجازتك؟
(بخجل) لا أدري.
لقد رتبت الأمر مع راحيل وستستمتعان بإجازة على شواطئ البحر في إيلات حيث استأجرت راحيل شقة هناك.
عاد صلاح من إجازته التي قضاها مع راحيل متألما من سرعة انقضائها حيث إنها كانت أياما جميلة لا تنسى؟!!!

الغســيل

ف
ي اليوم التالي جاء والد راحيل وأخذ صلاح إلى منطقة بالقرب من تل أبيب ودخل به إلى معسكر ضخم فتحت فيه الشوارع العريضة والمدارج الواسعة والأبنية الممتدة، طائرات حربية، دبابات، سيارات عسكرية، كان صلاح منهمكا في التفرج على شيء لم يره قط حتى أنه لم يشعر بطول الطريق، كانت التساؤلات تتزاحم في ذهنه: لماذا أنا هنا؟ وما هو هذا المكان؟
صلاح.. هيا أنزل.
ماذا .. ها؟
لقد نسيت نفسك.
لنبدأ العمل في هذه البناية، هنالك الكثير من المفاجآت.
وفي الطابق الثاني أمام بوفيه المبنى
هل أنت جائع ؟
نعم
نريد كولا وسندويشان
دخل ديفيد .. شالوم ... هل أنت جاهز؟
نعم
نبدأ إذن
ماشي.. نحن الآن سنقدم لك البراهين على أن هذه البلاد لنا، وقبل كل ذلك، أو قبل أن أعلمك، إنا لسنا كما تقولون علينا، هذه البلاد ملك أجدادنا، نحن عندنا الوثائق الرسمية والمسجلة والمؤرخة التي تثبت ذلك، هل عندكم ما تثبتون به ادعاءاتكم في هذه البلاد؟ طبعا لا.. نحن عندنا الأدلة، أرضنا أرض الميعاد التي وعدنا بها الرب، ومستعدون للعيش معكم بسلام ولن نقدم على قتلكم كما فعل المسلمون بنا، هذه مجموعة كتب وخرائط وعملات قديمة جدا مكتوب عليها بالعبرية تدل على أحقية اليهود في أرض الميعاد.

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08602 seconds with 10 queries