رسائل قد لا تصل
همس الى تلك النسمة ..
وحملها بعض الأسرار ..
ثم أرسلها في العاصفة ..
ونظر اليها مودعا" ..
وانطلق ..
كان يعرف أن النسمة
لن تستطيع الصمود في وجه العاصفة ..
لكنه واسى نفسه ..
لطالما كان وحيدا" ..
ولطالما كان قويا" ..
ولكن النسمة فاجئته هذه المرة ولم تخذله كالعادة ..
فعادت ببعض غبار من أرض الوطن ..
لتنثره على جثته الطافية في عمق البحر ..
ما أصعب الأحلام ..
وما أجملها ..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|