عرض مشاركة واحدة
قديم 17/03/2005   #9
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


طبعا انا أثرت في مشاركاتي السابقة شي 400 أو 500 سؤال كلها مرت دون أجوبة عقلية أو منطقية.
أثبت في مشاركتي السابقة أن لا مبررات أبدا لتجسد الله لننفي لزوم جدوث الفعل كما تصرون.

اقتباس:
كمان مرة عزيزي يا فجن بسأل ما المانع في ان الله يتجسد ؟ وخاصة ان هذا الشي لا يخالف طبيعته
يا إبن الحلال كيف لا يخالف طبيعته !! حسبي الله ونعم الوكيل .......
الشباب لازالوا مصرين أن الله تجسد ونزل على الأرض وصفع على وجهه !! وصلب و بصق عليه !!!

كيف تجعل اللامحدود محدودا !! بزمان ومكان و حجم ...
يارجل تخلصوا بقى من هالفكرة الوثنية يلي شلكها نقلت لكم من البابلية عبر قصة صلب الاله بعل وماشابه ذلك.

"إذا كان المسيح إلهاً فإن المرء لا يستطيع اقتفاء أثره والسير على منهجه".

اقتباس:
اول شي كما قلت المسيحية تخاطب العقل،
أي عقل أبو شريك !! طيرتوا عقل الغرب و الشرق بطروحاتكم.

اقتباس:
فربنا عنشان هوي العادل قال هانزل انا (اتجسد) فاكيد راح يكرموني بني ادم فانا خالقهم...
يازلمة شقدوا درويش هالاله ماكان عرفان إذا رح يكرموه و إلا لا فقال رح أنزل و أجرب (أستغفر الله)

اقتباس:
وبالفعل كان التجسد وربنا حل بيناتنا بشخص المسيح ... وبالفعل الناس اثبتت ولاخر مرة اننا خطاة وما بنستهلش.
بنستاهل كل خير نحن إحكي عن حالك هناك الكثير من البشر فاقوا الملائكة ووصلوا لمراتب الرسل بأخلاقهم
و إيمانهم و نبلهم و تضحياتهم ونشرهم للخير ودفعهم أرواحهم ثمن .

اقتباس:
. فسببب تجسد ربنا عدالته بتقتضي هيك وثانيا حتى يثبتلنا انو احنا قمة في الخطية
بدو يثبت لمين !!!!!!! إلنا نحن و إلا له هو
نحن بنعرف إنو الانسان خطاء وهو لازم يكون بيعرف !!!!!!!!!

اقتباس:
بتسألني ليش ما بيكفي الله يكلمنا بالانبياء؟
لانو الانبياء خطاة وهاد سبب وحجة عند بني البشر. انو يا ربنا حتى انبيائك خطاة فنحن معذورين.فجاء المسيح الكامل البار الذي بلا خطية.
الأنبياء كلهم ماكانو خطاة وويل ويل لمن يتهم الأنبياء و الرسل زورا وبهتانا كما إتهم اليهود مريم والمسيح
فها أنتم تقعون في نفس ماوقعت فيه بنو إسرائيل

اقتباس:
ثانيا لانو احنا اثبتنا عجزنا فالوصايا اللي اعطانا اياها ربنا اثبتت عجزنا وقديش احنا خطاة وبحاجة لشخص/طريقة حتى تخلصنا. لهذا ربنا اجى (تجسد) واقال انا بقدملكم الخلاص مجانا وما عليكو تعملو شي بس تقبلوا بذبيحتي بسفك دمي وبموتوي على الصليب.
خلاص مجاني !!! مافي عنك Offer تاني مع علبية بيبسي مثلا والله شغلة حلوة خلاص مجاني بدون عمل
ذاتا خربت البشر و إنهارت القيم من وراء هالأفكار

اقتباس:
ألم يكن يستطيع أن يفعل مايريده بدون تجسد ؟؟؟؟
الله ربنا وضع قانون منذ خلق العالم "وهو بدون سفك دم لا تحصل مغفرة خطايا"
طبعا طبعا عندك إله سفاح !! هاد القانون ليس الله من وضعه يازلمة هذه قوانين الوثنيين يلي كانوا يقدموا
حتى ضحايا بشرية حتى تهدأ الآلهة و ترضى و ترى طروحاتكم في النهاية تتلاقى مع الوثنيين
أنا بذكرلك آية ذكرها الله في القرآن وضح فيها للبشر شي مهم جدا من 1400 سنة ولكن للأسف ما وصل لعندكم و هو

(( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ))

و التقوى في الموضوع هي إطعام الفقير من الأضاحي و الاستفادة من صوفها ولحومها وشكر الله الذي خلقها لنا
وتذكر عظمته فقط لا أكثر و لا أقل

((فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ))

فالله وضح لنا إنو حتى تلك الأضاحي الني أمرنا بتضحيتها فهي ليست له أو ليغفر لنا بسببها مباشرة لا أبدا
ولكن أمرتا بهذا لخيرنا و لحاجتنا له ولشكره وإطعام الفقراء والبائسين و المحتاجين فهي لنا وليست له.

فموضوع سفك الدم هاد لزوم الدراما تبعيتكم بس لا أكثر و لا أقل.

اقتباس:
هتقولي ما فش طريقة تانية؟ أقولا لا
في شي ألف طريقة تانية.......

التوبة من الذنب أي ذنب مغفرة له

" فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً، فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا،" (حزقيال 18/21-23).

"فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء " (الأيام (2) 7/14).

" أي إنسان منكم له مائة خروف وأضاع واحداً منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده، وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً ويأتي إلى بيته، ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم: افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال. أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب... " ( لوقا 15/3-7 )

(( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى رلكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات ..))
(( و إستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم و دود )).

العفو والغفران للمذنبين

ثمة مخرج آخر للجمع بين سنة الله في عقاب الظالمين وعفوه عنهم ألا وهو سنته في العفو عنه فهو لا يتناقض مع العدل إذ لن يسأل أحد ربه لماذا عفا عمن عفا عنه من المسيئين ؟
وقبل أن نخوض في موضوع العفو نلاحظ أن لمصطلح العدل عند لأخوة المسيحيين مفهوم خاطئ

فالعدل هو عدم نقص شيء من أجر المحسنين وعدم الزيادة في عقاب المسيء عما يستحق، فهو توفية الناس حقهم بلا نقص في الأجر ولا زيادة في العقاب.

والعفو من الصفات الإلهية التي اتصف بها الله وطلبها في عباده وهو أولى بها من الناس لما فيها من كمال وحسن
وقد عفا عن بني إسرائيل
"رضيت يا رب على أرضك. أرجعت سبي يعقوب. غفرت إثم شعبك. سترت كل خطيتهم. سلاه حجزت كل رجزك.رجعت عن حمو غضبك". (مزمور 85/1-3).

إني أريد رحمة لا ذبيحة لأني لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة " ( متى 9/13 ).

الله لا يريد ذبيحة وبنص من الانجيل ثم يأتي النصارى ليلزموا البشرية بقبول فكرة سفك دم المسيح المقيتة
بالاكراه والاجبار مخالفين بذلك التوراة و القرآن و الانجيل نفسه و العقل و المنطق والفطرة البشرية السليمة فقط.

وفي التوراة أن الله قال لبني إسرائيل:
" بغضت، كرهت أعيادكم، ولست ألتذ باعتكافاتكم، إني إذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مسمناتكم لا ألتفت إليها " (عاموس 5/21 - 22 )

شوفوا كيف يذكر الله في التوراة أنه لا يلتفت حتى للذبائح التي يقدمها بني إسرائيل ولا تهمه
فليست الذبيحة الوسيلة لرضوان الله بل العمل الصالح.

الاكتفاء بالعقوبة التي نالها الأبوان
الله في القرآن قال لآدم لو اكلت من الشجرة فستخرج من الجنة كعقوبة وفقط !!!
ولما عصى آدم ربه خرج من الجنة ولكنه أحس بخطأه فطلب المغفرة من الله فتاب الله عليه و غفر له ذنبه .
الأخوة المسيحيين مصرين يخربوا الدنيا كلها ويقولوا لا عقوبة الأبوين غير كافية وأن الموت لعنة حلت
على البشر وأنقذنا منها المسيح !!
وعمليا المسيح لم يبطل بصلبه ولا بدعوته أي موت سواء كان موتاً حقيقياً أو موتاً مجازياً إذ مازال الناس في الخطيئة
يقعون وأما الموت الحقيقي فليس بلعقوبة في شيء بل هو أمر قد كتب على بني آدم كلهم الجيد منهم و الشرير على السواء قبل المسيح وبعده وإلى قيام الساعة كما كتب الموت على الحيوان والنبات فما بالهم يموتون؟
وهل موتهم هم أيضا كان لعنة لخطأ جدهم وأصلهم الأول أم ماذا ؟!؟؟؟؟؟؟؟

ثم إن هناك من لا يملك المسيحيون دليلاً على موتهم بل إنهم نجوا من الموت من غير فداء المسيح وقبله وذلك متمثل في أخنوخ وإيليا اللذين رفعا إلى السماء وهم أحياء كما في الأسفار المقدسة

هذا جوابي على جوابك على أنه ما من طريقة أخرى للمغفرة سوى بسفك الدم وأنا أؤيد كلامي بالحجة العقلية
و التعليل المنطقي و النص المقدس إن من التوراة أو من الانجيل أو من القرآن.

اقتباس:
ها تقولي ما انتو اللي قبلتو ذبيحة المسيح بعدكم على الارض؟ ومش بالسما؟ وكل واحد منكو رايح يجي يوم ويموت؟ بقولك مين قال هيك.
يعني قصدك إنكم بطلتوا تموتوا و لم تعد نساؤكم تتألم أثناء الحمل و الولادة .......

yvision
 
 
Page generated in 0.04089 seconds with 10 queries