هلا شريك
اول شي مافي دولة مانا مديونة لدولة تانية. حتى أميركا مديونة لدول تانية و بنوك دولية. نحنا مديونين ليوم الدين لروسيا و من فترة راح رئيسنا ع رورسيا و سامحونا الروس بشوية مصاري... بس لساتنا مديونين و غالبا عندنا دين كبير لدول تانية متل فرنسا. بس هادا مانو كلامنا هلأ... لأنو متل ما قلت كل دولة بالعالم مديونة لمؤسسات مالية تانية. العيب بس انو ننعفى من الديون كصدقة و نحنا عندنا القدرة و الموارد اننا نرد هل ديون بشرف
ثاني شي... صرنا من السبعين ع اساس استعداد لحرب. لساتنا ع دبابات من الستينات و الشعب جوعان. 75% من الدخل القومي السوري بيروح على الجيش و ما في عنا جيش بينحكى فيه
ثم نعم اذا الحكومة ما عم تحقق مصالح الشعب فالحل هوي بمعارضة اساليب الحكومة. مافي حل تاني. اذا عارضت و فشلت,,, بتقدر تضل تعارض و تغير حكومات حتى يتحقق النظام الصحيح. بينما اذا ضلينا قاعدين بعمرو ما رح يصير تغيير و لا رح نعرف طعم التغيير و انه في حل تاني و في طريقة اخرى ممكن تسير فيها الامور
و مشان اسرائيل و اميركا. هادا واقع ما رح يتغير بقى الاحسن نتأقلم
و طبعا اصحاب السلطة بسوريا ما بدون سلام. السلام يعني ما عاد 75% من مصاري سوريا تروح لجيوب الضباط... و تنسحب بالتالي كل السيارات الخاصة و الدعم و المناصب... و معناها تنلغى قوانين الطوارئ و تنفتح الحريات... لانه صار في سلام.. و ما عدنا نخاف على أعداء الثورة و ضرب الصمود الوطني

بالتالي خلص يلي كان صاحب سلطة و تسلط على الشعب ما عاد عندو حجة. بينما طالما في حجة اسرائيل و الحرب طالما راكبين على ضهرنا
طبعا انك تفكر بالموضوع هادا اول الطريق. لانو المصيبة انو في ناس ما بتعرف تفكر و لا راضية تفكر. بس تفكر و تقتنع بوجود وسيلة تانية و حياة تانية كريمة ممكن نكون عم نعيشها... وقتها في اشياء كتيرة ممكن تنعمل. و متل ما قلت انا... نحنا هلأ عايشين بعصر صارت فيه الاتصالات كتير سهلة و قوية كتير.. و الانسان بيقدر يتواصل مع الجميع و صوتك مسموع لكل العالم
سلامات
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008