تقرير من إيلاف مختصره أن 250 من طلاب الثانويات الاسرائيلية يرفضون الانضام إلى الجيش الإسرائيلي لانه بنظرهم يخرق الكثير من أساسيات حقوق الإنسان و يسبب هدم المنازل و قتل الأبرياء. و هذا ما قد يعرضهم لعقوبة كبيرة من الحكومة الإسرائيلية.
جدير بالذكر ان على الشاب الاسرائيلي ان يخدم 3 سنوات اجبارية في الاراضي المحتلة و على الفتاة ان تخدم 21 شهرا. يعفى من هذه الخدمة المتدينون و طلاب التوراة و إلى ما هنالك
و قد حدثت حالة مماثلة منذ فترو حيث رفض 5 شبان الدخول إلى الجيش و تعرضوا لعقوبة اعتقال وصلت إلى 18 شهرا
كملاحظة جانبية أخرى... لاحظت مؤخرا وجود 2-3 من الشبان الاسرائيلين في مواقع سورية أخرى يريدون الحوار و التعرف على الشعب السوري. هذا الشيء لم يحدث في الماضي ابدا
أريد أن أقول ان العالم من حولنا يتغير بسرعة و السبب هو التطور السريع جدا في الاتصلات. كل شيء أصبح مكشوفا و يستطيع الإنسان أن يوصل كلمته إلى كل العالم.
علينا نحن أيضا ان نستغل ذلك لمصلحتنا و نبحث عن حريتنا و استعادة كرامتنا و الارتقاء بمستوى البلد من جميع النواحي و خاصة الاقتصادية و التعليمية.. و هذا لا يتم إلا بمعارضة أساليب الحكومة الحالية و التي تتعارض مع كل ما يقوله العقل في مجال إدارة موارد الدولة!
يجب علينا ان نضع نصب أعيننا ان نحقق السلام مع شعوب المنطقة حتى لو كانت مصلحة الحكومة لا تقتضي ذلك.. لان في ذلك مصلحتنا نحن حتما كشعب و كأرض... يجب ان نبحث عن أساليب للتواصل مع الجميع و تبادل الأفكار... معرفة الآخر هي اول الطريق حتى يزول الخوف و تزول كل الأفكار المغلوطة.
نريد الغاء حالة الطوارئ
اطلاق الحريات الصحافية و حرية الفكر في سوريا
التعددية السياسية
و الانفتاح الثقافي و الاجتماعي على دول الجوار و السعي نحو تحقيق السلام
هذا ما يجب ان نفكر فيه كشباب مازال امامنا المستقبل و الحياة بكاملها
و ليس بالروح و الدم بالروح و الدم
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008