بعدالعاصفة
أتحبني بعد الذي كانا
إني أحبكِ رغم ماكانا
ماضيكِ لا أنوي إثارته
حسبي بأنكِ هاهنا الآنا
تتبسمين . . وتمسكين يدي
فيعود شكي فيكِ إيمـانا
عن أمسِ لا تتكلمي أبدا
وتألقي شعرا . .وأجفانا
أخطائك الصغرى أمربها
وأحول الأشواك ريحانا
لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا
عام مضى . . وبقيت غالية
لا هنت أنت ولا الهوى هانا
إني أحبك . .كيف يمكنني
أن أشعل التاريخ نيرانا
وبه معابدنا جرائدنــا
أقداح قهوتنا زوايانـا
طفلين كنا . . في تصرفنا
وغرورنا وضلال دعوانا
كلماتنا الرعناء مضحكة
ما كان أغباهـاوأغبانا
فلكم ذهبت وأنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا
ولربما انقطعت رسائلنا
و لربما انقطعت هدايانا
مهما غلونا في عداوتنا
فالحب أكبر من خطايانا
عيناك نيسانان . . كيف أنا
أغتال في عينيك نيسانا
قدر علينا أن نكون معا
يا حلوتي رغم الذي كانا
إن الحديقة لا خيارلها
إن أطلعت ورقا و أغصانا
هذا الهوى ضوءبداخلنا
ورفيقنا ورفيق نجوانا
طفل نداريه ونعبده
مهما بكى معناوأبكانا
أحزاننا منه . .ونسأله
لو زادنا دمعا . .وأحزانا
هاتي يديك . . فأنت زنبقتي
وحبيبتي رغم الذي كانا