
يشعر فرانك لامبارد بالسعادة لحصوله على فرصة لإثبات جدارته باللعب لمنتخب إنكلترا في نهائيات كأس العالم الشهر القادم بعد أربع سنوات من الإحباط الذي أصابه لعدم ضمه إلى تشكيل المنتخب الإنكليزي في كأس العالم بكوريا واليابان عام 2002.
بالعزم والتصميم نجح لامبارد في تحويل نفسه من لاعب خط وسط بطيء الحركة إلى هداف سيعول عليه منتخب إنكلترا كثيرا في البطولة, وهو أحرز ثلاثة أهداف في نهائيات كاس الأمم الأوروبية عام 2004,
كما فاز ببطولة الدوري الممتاز مرتين متتاليتين مع تشيلسي وأنهى الموسم على قائمة هدافي الفريق كما فاز بلقب أحسن لاعب في إنكلترا عام 2005.
وكان عام 2002 نقطة تحول في تاريخ اللاعب عندما تم استبعاده من تشكيل المنتخب الإنكليزي مما أثر عليه وجعله يعيد النظر في مستواه, وهو قال للصحفيين في معسكر المنتخب التدريبي في البرتغال: "شعرت بالحزن لغيابي عن كأس العالم السابقة ولم أكن أرغب في تكرار هذا الأمر مرة أخرى, ابتعدت وفكرت في الأمر وعملت بكل جد عدت بمشاعر إيجابية ولم أستسلم للأفكار السلبية وكل ما كنت أفكر فيه هو العودة إلى منتخب إنكلترا والبقاء فيه, ولحسن الحظ نجحت في هذا بعد فترة زمنية وجيزة".
فضلا عن مهارته كصانع ألعاب أثبت لامبارد أهميته للمنتخب الإنكليزي بعدما أحرز تسعة أهداف في آخر 20 مباراة دولية شارك فيها, وهذه القدرة التهديفية مهمة جدا لمنتخب بلاده خاصة في غياب المهاجم المصاب واين روني الذي لن يلحق بمباريات فريقه في دور المجموعات على الأقل.
كما أن مهاجم المنتخب الأساسي الآخر مايكل أوين لن يتمكن من تحمل كل العبء بمفرده للصعود بمنتخب بلاده من المجموعة الثانية فبعض هذه المهام سيتحملها معه لامبارد ولاعبو خط الوسط ستيفن جيرارد وقائد الفريق ديفيد بيكهام وجو كول.
واعتبر اللاعب البالغ من العمر 27 عاما أن لدى المنتخب هدافين في خط الوسط مؤكدا أنهم يثقون في قدرتهم على التهديف. وتلعب إنكلترا أولى مبارياتها في المجموعة الثانية مع باراغواي في العاشر من يونيو/حزيران وبعدها ستواجه ترينيداد وتوباغو والسويد.
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي