الجامع الاموي الكبير :
من أكبر جوامع المدينة التي تحوي ما يقارب الألف جامع و مسجد تمثل 14 قرنا. وقد بني هذا الجامع في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ويتميز بمنارته الجميلة والمربعة الشكل ومنبره الرائع المصنوع من خشب الأبنوس والمطعم بالعاج ومحرابه المصنوع من الحجر الأصفر والمزين بالمقرنصات وأورقته المتناظرة المتناسقة.
الأسواق و الخانات التجارية :
تاتي أسواق حلب القديمة المغطاة والتي تمتد أكثر من عشرة كيلو مترات في طليعة أسواق المدن العربية والإسلامية من حيث جمالها واحتفاظها بطابعها الأصلي، ويعود أكثرها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر وتعتر بحق متاحف شعبية حية. أما الخانات فيقع أكثرها في منطقة الأسواق باعتبارها كانت مخصصة لإقامة المسافرين من التجار وتشتهر هذه الخانات بواجهاتها المزينة بالزخارف ومداخلها ذات الأقواس العالية وأبوابها الخشبية المصفحة بالحديد والنحاس، وأشهر هذه الخانات: خان الجمرك - خان الوزير - خان الشونة - خان النحاسين.
الحمامات الأثرية:
تشتهر مدينة حلب بحماماتها الأثرية التي ينوف عددها عن الستين حماما، بعضها مبني منذ أكثر من800 سنة وحمام باب الأحمر وحمام يلبغا الناصري الذي بني في القرن الرابع عشر، وقامت وزارة السياحة بترميمه وتم افتتاحه وتوظيفه سياحيا.
آثار هامة أخرى:
يوجد في مدينة حلب العديد من المدارس العلمية وأهمها: مدرسة الفردوس والظاهرية والكاملية والاحمدية كما وجد بها البيمارستان الارغوني الذي يعتبر مثالا رائعا للعمارة الإسلامية، وقد بني في القرن الرابع عشر، وتقام فيه حاليا حفلات رقص شعبي وفلكلوري للأفواج السياحية، أما الدور الأثرية في حلب ...
فهي كثيرة من ابرزها : قصر جنبلاط ، دار وكيل و بيت رجب باشا و هي تمثل الازدهار التجاري الكبير الذي عرفته حلب على مر العصور. كما تمتاز حلب بالمنشآت الدينية كالجوامع والكنائس والمقامات، وتعتبر ثالث مدينة في العالم الإسلامي من حيث عدد مساجدها وجوامعها ومدارسها وأهمها: جامع التوته - جامع الاطروش - جامع المهمندار - كنيسة الاريعين شهيد - كنيسة السيدة العذراء - كاتدرائية مار الياس.
أهم المدن و المعالم الأثرية في محافظة حلب :
مدينة منبج :
وهي مدينة قديمة عاصرت الحثيين في الآلف الثانية قبل الميلاد وكانت العاصمة الدينية للآراميين الذين بنوا فيها معبدا من المرمر لربة المياه "اتراكاتس" وقد عثر في بقايا الهيكل على تمثال لهذه الربة على عربتها تجرها الأسود، وقد أطلق عليها اليونان والرومان اسم هيرا بوليس أي المدينة المقدسة وكانت حاضرة زاهرة على مر العصور.
قلعة دير سمعان :
تبعد عن مدينة حلب حوالي 60كم. وقد شيد الدير تكريما للقديس سمعان العمودي في أواخر القرن الخامس الميلادي وبني على شكل مثمن حول العمود الذي عاش فوقه القديس سمعان مدة 40سنة ويعتبر بناؤه أروع مثال للعمارة السورية في العهد البيزنطي. وفي القرن العاشر أقيمت أسوار وأبراج حول المكان فتحول إلى موقع حصين وبذلك أصبح هذا الموقع يعرف بهذا الاسم.
موقع النبي هوري " سيروس ":
على بعد 70 كم من مدينة حلب، أهم آثاره المدرج الروماني والقلعة العربية، مداخل المدينة والكنيسة الكبرى، والقبر الهرمي الروماني كما يوجد جسران يعود تاريخ بنائهما إلى القرن الثالث الميلادي وهما الجسران الوحيدان الباقيان من تلك الفترة.
عين دارة :
تقع على بعد حوالي 60كم من حلب وهو موقع أثري هام كشفت أعمال التنقيب فيه عن معبد ضخم فريد من نوعه ليس في سورية بل في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعود تاريخه إلى الألف الأول قبل الميلاد.
قلعة نجم:
وهي قلعة عربية هامة تشرف على نهر الفرات على هضبة مرتفعة تتحكم بالطرق بين حوض الفرات وحلب وقد بنيت من الحجارة القرميدية وفق الطراز الأيوبي وتبعد عن مدينة حلب حوالي 118كم.