
ذكرت تقارير صحفية اليوم الأربعاء أن آلاف من تذاكر فئة "الضيافة" الخاصة بمباريات بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لم تبع حتى الآن ومنها تذاكر للمباراة الافتتاحية للبطولة بين المنتخبين الألماني صاحب الأرض ونظيره الكوستاريكي رغم أن فعاليات البطولة ستنطلق بعد ثلاثة أسابيع فقط من الآن.
وذكرت صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" الألمانية أن حوالي 70ألف تذكرة اشترتها شركة "آي إس إي" السويسرية للتسويق مقابل 170 مليون يورو (215 مليون دولار) لم تبع حتى الآن, وطالبت اللجنة المنظمة للبطولة الشركة بإعادة التذاكر غير المباعة حتى يمكن بيعها في الوقت الحالي تفاديا لوجود مدرجات خاوية من المشجعين خلال مباريات البطولة.
وذكرت الصحيفة أن الشركة السويسرية لديها ما بين 13 ألف و15 ألف تذكرة لكبار الشخصيات موزعة على مباريات المنتخب الألماني الثلاث في الدور الأول للبطولة ومنها المباراة الافتتاحية أمام كوستاريكا في التاسع من حزيران/يونيو المقبل على الإستاد الاولمبي بميونيخ, وتقدم الشركة السويسرية تذاكر فئة "الضيافة" والتي تتضمن حصول حاملها على وجبات ومشروبات بأسعار تتراوح بين 2199 يورو إلى 3299 يورو.
وتأمل اللجنة المنظمة للبطولة في بيع هذه التذاكر للمشجعين العاديين بدون خدمات "الضيافة" وذلك مقابل 300 يورو للتذكرة الواحدة في المباراة الافتتاحية و100 يورو للتذكرة الواحدة في المباراتين الأخريين لألمانيا بالمجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة أمام منتخبي إكوادور وبولندا.
وكانت الشركة السويسرية تعاقدت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على شراء الحقوق الحصرية لتسويق نحو 345 ألف تذكرة من تذاكر البطولة, وفي الوقت ذاته تعرض الفيفا اليوم لانتقادات حادة من مسئولي الفنادق بالعاصمة الألمانية برلين بعد أن ألغى آلافا من طلبات الحجز المقدم للغرف الفندقية في برلين, وكان الفيفا قد وضع حدا للحجز وهو ثمانية آلاف غرفة فندقية في برلين ولكنه ألغى خمسة آلاف منها هذا الأسبوع مما أسفر عن منافسة شرسة بين هذه الفنادق بحثا عن زبائن. وقال بيتر نيرجر مدير السياحة في برلين "هناك أخطاء جسيمة وقعت" مشيرا إلى أن إشغال الغرف الفندقية في فترة كأس العالم أصبح مهددا بالانخفاض إلى 60 بالمائة فقط من المعدل الطبيعي له في فترة الصيف , وقال نيرجر إن الفيفا عمل على تسويق الغرف الفندقية من خلال وكالة التسويق التابعة له بأسعار مرتفعة للغاية, ووصل معدل ثمن الغرفة في فندق أربع نجوم ببرلين نحو 127يورو وهو أقل من نصف سعر الإقامة المثيلة في لندن أو ميلانو أو باريس.
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي