[صياد الطيور]

انطلقت رسميا حملة شراكة تجمع بين منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمناسبة كأس العالم ألمانيا 2006 تحت شعار "معا من أجل الأطفال ..معا من أجل السلام".
وتسعى هذه الحملة إلى تسليط الأضواء على دور كرة القدم في الترويج لقيم السلام والتسامح داخل المجتمعات المحلية وعلى الصعيد الدولي, وبمناسبة كأس العالم 2006 في ألمانيا وحد الفيفا واليونيسف جهودهما ووظفا أهم حدث رياضي في العالم من أجل إبراز كيف يمكن أن تخلق الرياضة لدى الأطفال شعورا باحترام الذات والثقة بالنفس وفي الغير.
وأوضح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الفيفا وقع اختياره على اليونيسف لكي تكون الجمعية الخيرية الرسمية لكأس العالم 2006 استنادا إلى التحالف القديم العهد بين المنظمتين والغاية المشتركة المتعلقة بالكفاح في سبيل حقوق الأطفال.
من جانبها قالت السيدة آن م. فينمان المديرة التنفيذية لليونيسف إن الأطفال يجدون متعة أثناء ممارسة الرياضة سواء كانوا يلعبون في شوارع مليئة بالحركة أو في مخيمات مكتظة باللاجئين أو وسط فوضى الصراعات, وأردفت قائلة "لكن الرياضة ليست مجرد لعبة بل هي أيضا إحدى أفضل السبل التي يتعلم بها الأطفال العمل كفريق والتسامح وقيمة اللعب"
وقد انضم 15 لاعبا من المشاركين في كأس العالم إلى فريق اليونيسيف لدعم هذه الحملة على رأسهم اللاعب الإنكليزي ديفيد بيكهام سفير اليونيسف للنوايا الحسنة حيث يتم تصوير إعلانات متعلقة بالحملة, وستعرض الإعلانات قبل كل مباراة من مباريات كأس العالم 2006 البالغ مجموعها 64 مباراة.
وتضم قائمة فريق اليونيسف: ديفيد بيكهام (إنكلترا) ـ قائد الفريق وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة , وإيمانويل أبيدايور(توغو)وكريستوف متزلدار(ألمانيا), وديدييه دروغبا (كوت ديفوار), وتييري هنري (فرنسا) وتيم هوارد (الولايات المتحدة الأمريكية), ورفائيل ماركيز(المكسيك), وليونيل ميسي(الأرجنتين), وهيديتوشي ناكاتا (اليابان), وجي سونغ بارك(كوريا), وإدواردو تينوريو)(الإكوادور), وفرانسيسكو توتي(إيطاليا), وإدوين فان دير سار(هولندا), وباولو وانشوب(كوستاريكا), ودوايت يورك )ترينيداد).
ويسلط الموقع المكرس للحملة على الإنترنت الأضواء على هذه النخبة من اللاعبين في فريق اليونيسف, كما يحتوي على أشرطة للفيديو تعرض قصص أحد عشر طفلا مكنتهم كرة القدم من التغلب على حالات شتى من العنف والصراع.