سذاجتي الكبيرة
رجع حزينا و الشمس تودع يومها الخريفي الكئيب.............
تساقط على سريره كورقة خريفية انتهى عمرها ...............
مغدورا بهذه الحياة تساقطت أول دمعة له ...............
لماذا أنا؟...............
صاح بصوت إنسان يغرق ..........
لماذا أنا ؟............
صاح بصوت أنثى ثكلى.......
لم يستطيع أن يجد جوابا مقنعا .........
فكر طويلا بها .........
فكر طويلا بالمستقبل الذي طالما خططا له
وفجأة و بعد طول السنين تقولين لقد مللت .............
لماذا؟....... الآني كنت أضع كرامتي فوق كل شي!........
الآني لم أكن ذلك الساذج الذي لم يهمه من هذه الحياة إلا جمع المال لك!......
الآني بدلا من المال أخذت اجمع حبا لك لم استطع أن اقدره بشيء !..........
نظرت إلي نظرة ساخرة لمتك من قبل و لكن الآن أؤكد لك انك على حق يا جميلتي
لأني قد استنتجت أني أنا الساذج الكبير في هذه الحياة ............
فلا بد من الذهاب الى .................الى اين يا ترى
|