[لاوديسا]

كاتب النص الأصلي : hanny dagher

ملاحظة (لكل فحل في مجتمعنا نصيب من هذه القصة )

تبدأ قصة الفحل في مجتمعنا منذ ان يكون جنينا في بطن امه فعند الشهر الخامس يكشف الطبيب عبر جهاز (الالترا ساوند ) عن جنس الجنين ليزف الخبر السعيد : الجنين ذكر
حينها فابو الفحل لا يكفيه من وسع الفرحة لو ركض في المستشفى وقبّل كل من يصادفه في الطريق
والله انا هيك صار معي وقت قالتلنا الدكتورة صبي يا لطيف ما صدق وصل عالبيت ليتلفن لاهلو يخبرهن انو راح يجيه صبي
اما وقت اللي رجعت قالتلنا بعد شهرين انو معي بنت اجتو الجمدة وبطل يخبر حدا شو معي ليوم الولادة
وتعاد امجاد الفحل الاب الذي يريد من زوجته المزيد من الفحول ( البيبي ) شريطة الا يترهل قوامها الممشوق وان تستطيع بقدرتها الاسطورية الجمع ما بين الانجاب (العزوة ) وما بين مجاراة الموضة والمناسبات الاجتماعية والوظيفة ومسؤوليات العائلة
طلعو كل الفحول هيك

والله لا يحرمنا من احلى فحول
اي امين يا رب

منقول بتصرف

يسلمو عالنقل الحلو هاني