اقتباس:
ولا يعني إرسال الآب للابن أن الآب أفضل من الابن، بل معناه اتحاده معه في العطف على البشر,
|
إن المسيح عليه السلام لم يرض أن يوصف بالصلاح طبقاً لما كتبه متى في [ 19 : 16 ، 17 ] :
(( وَإِذَا واحد يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟» فَأَجَابَهُ المسيح : (( لماذا تدعوني صالحاً ، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله ))
الآب أفضل من الابن والمسيح نفسه صرح بهذا جهارا و بالتالي لا نقبل منكم أي كلام مخالف لهذا الكلام
و خصوصا أن القرآن الكريم حسم الموضوع حسما نهائيا .
الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم " (يوحنا 14/2 – 3).
"الكلام الذي تسمعونه ليس لي، بل للآب الذي أرسلني" (يوحنا 14/2
" أنتم تدعونني معلّما وسيّداً، وحسناً تقولون، لأني أنا كذلك" (يوحنا 13/13)
فهو معلم وسيد و رسول و قائد ولكنه ليس إله.
والمسيح أخذه إبليس إلى جبل عال جد وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له:
أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان. لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" ( متى 4/9-10)
فهل كان الشيطان يعد الرب بالدنيا؟!!.
وهل كان الشيطان يطلب من الله أن يسجد له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا ماتريدون إفهمامه للبشرية !!!!
وكذا لما دخل أورشليم " فقالت الجموع: هذا يسوع النبي". (متى 21/11).
وهو ما قاله عنه الأعمى الذي شفاه "فقالوا له: كيف انفتحت عيناك؟ أجاب ذاك وقال: إنسان يقال له: يسوع" (يوحنا 9/ 10-11)
وأيضاً قال للص المصلوب:"تكون معي في الفردوس" (لوقا 23/43)، ولو كان إلهاً لقال: أنعمت عليك بالفردوس.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (المائدة : 75)
صدق الله العظيم
ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ : إنظر كيف يضلون عن الحق ويصرون على الضلال مع وضوح وسطوع الحق والحقيقة.