عرض مشاركة واحدة
قديم 15/03/2005   #52
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
عزيزي محبة أيا كان تفسيرنا لمعنى كلمة اليمين سواء بجهة أو بسلطان فإن الجملة تدل على التغاير
تغاير من هو على اليمين و من هو الشخص الرئيسي و القائد
صيغة الجملة تقتضي التغاير و التمايز بين شيئين تمايزا تاما و منفصلا

الحين بنفسرها جهة بتفسرها سلطان ماهي مشكلة ليس هذا موضع الخلاف بيننا.
هذا جواب من ليس عنده جواب ياصديقي هناك الكثير من الأنجيل يدل على على سلطة المسيح وسلطانه وأما كلامك يبقى ضمن محور الكلام فقط
اقتباس:
ثم ان المسيح عليه السلام لم يدعى "عمانوئيل " بل يسوع. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أن كلمة عمانوئيل التي فسرها الإنجيل بمعنى (( الله معنا )) كما تصدق على المسيح تصدق على كل من يؤمل منه الخير ويرجى من جهته الإحسان . . إذ ليس معنى الله معنا أن الله بذاته مشخص وموجود معنا ، بل الموجود معنا هو عونه ورعايته ، كقول القائل : (( الله معنا )) (( الله معكم))

و هذه النبوءة قد تحققت في زمن اشعيا النبي وتحقق معها كل ما ورد منها من أحداث .
كلام مضحك المسيح لم يدعى عمانوئيل بل يسوع
خيوا هون أعذرني رح وقف النقاش معك لأنو الواضح أنك لا تريد أن تقرأ وأنت تأخذ مايقوله شيوخك فقط ولست مستعد لتسمع الحقيقه بل تصدق أكاذيبهم
Mt:1:21:
21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم. (SVD)
Mt:1:23:
23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (SVD)
Lk:1:31:
31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. (SVD)
Lk:1:32:
32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. (SVD)
Lk:1:35:
35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. (SVD)
Lk:1:37:
37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله. (SVD)
يسوع =المخلص الذي وعد به الله وعمانوئيل تعني الله معنا ووعد الله أنه سيرسل أبنه الوحيد أي سيتجسد على الأرض بجسد طاهر للخلاص ويسوع وعمانوئيل مترادفتين لكلمة واحدة وسأذكرها بالتفصيل لاحقاً ولكن ليس بقصد النقاش ولكن بقصد التنوير


نصيحة حاول أن تقرأ بعيد عن الأفكار المسمومة التي يبثها الشيوخ برأسك
اقتباس:
(( وهذه الحياة الابدية أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
قال المسيح (له المجد) للآب: أنت الإله الحقيقي وحدك ليس بوصفه ابن الله، بل بوصفه ابن الإنسان وقوله هذا هو عين الصدق والصواب لأنه ليس هناك إلا إله واحد، وهو الله أو اللاهوت, والله أو اللاهوت لا يُدرَك في ذاته بل يُدرك في تعيُّنه، وتعيّنه هو الآب والابن والروح القدس, ونظراً لأن اللاهوت واحد ووحيد ولا يتجزّأ أو يتفكك على الإطلاق، فكل أقنوم من الأقانيم (إن جاز هذا التعبير) قائم بكل ملء اللاهوت، وإذن فكل منهم هو الإله الحقيقي, فالآب هو الإله الحقيقي، والابن هو الإله الحقيقي، والروح القدس هو الإله الحقيقي، وكلهم الإله الحقيقي, ولذلك أعلن الكتاب المقدس أن الآب هو الله والابن هو الله، والروح القدس هو الله,

وقوله الإله الحقيقي بالمقابلة مع الإله الخيالي أو الله المحاط بالغموض والإبهام الذي كان في عقول اليهود وعقول الفلاسفة الذين كانوا يقولون إنهم يؤمنون بالله, لأن الذي لا يعرف الله كالآب الذي يحب المؤمنين به كما يحب الأب أبناءه، يظل الله بالنسبة له كائناً خيالياً محاطاً بالغموض والإبهام,

ومما يدل على وحدة الأقانيم في اللاهوت، وعدم وجود أي تمايز بين أحدهم والآخر، أن المسيح أعلن في يوحنا 17: 3 أن الحياة الأبدية ليست متوقفة على معرفة الآب على انفراد، بل على معرفته بالارتباط مع معرفة المسيح, فقد قال وهذه هي الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته , وهذا ما يتفق مع الحقائق الإلهية الخاصة بوحدة الابن مع الآب في اللاهوت كل الاتفاق, لأن الحياة الأبدية هي في معرفة الله، ولا يمكن معرفة الله إلا في المسيح لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كورنثوس 4: 6),

وقد تبدو هذه الحقيقة ضد العقل، لكن في الواقع ليست ضده، بل أسمى من إدراكه، إذ أنها تتفق مع خصائص ذات الله كل الاتفاق، لأن وحدانيته جامعة، وجامعيتها أقانيم، والأقانيم وإن كان أحدهم غير الآخر إلا أنهم واحد في اللاهوت، واللاهوت لا يتجزأ أو يتفكك على الاطلاق,

إن الحياة الأبدية هي بمعرفة الله، لأنه مصدر الحياة، بل هو الحياة عينها, ولما كان الله هو الآب والابن والروح القدس، فقد أعلن الوحي أن الآب هو الحياة الأبدية (1يوحنا 5: 20)، وأن الابن هو الحياة الأبدية (1يوحنا 1: 2) وأن الروح القدس هو روح الحياة (رومية 8: 20),

ولا يعني إرسال الآب للابن أن الآب أفضل من الابن، بل معناه اتحاده معه في العطف على البشر, وكل ما في الأمر أن الابن لكونه المعلِن للاهوت منذ الأزل، هو وحده الذي يقوم بإعلانه للبشر,

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.03245 seconds with 10 queries