المشكلة مو بالخصخصة : المشكلة بالاحتكار يعني من احتكار الدولة إلى احتكار مجموعة من الناس للبلد و كله بطريقة غير قانونية و من ثم يطلق عليهم القاب و مديح كما لو أنهم فضلوا على البلد و المواطنين.
ليس الملطوب خصخصة أو تأميم ، يعني لازم يكون في سياسة اقتصادية مدروسة و بأدوات و إدارة جيدة و ليس ذر رماد بالعيون..
هلق بالنهاية كل واحد بينظر من الزاوية اللي بدو ياها : يعني أنا إذا بدي أنظر بسلبية فيني طلع سلبيات ليوم السلبيات و بالعكس
أنا كنت مؤمن بالدكتور و متفائل .. و لكن الزمن كفيل بإظهار الغث من الثمين، الجاد من المماطل
يعني ليس بالضرورة القصد أن كل ما جرى كان سلبيا و لكن في مساءل جوهرية لم يتم حلها أو التعاطي بها أو حتى تمت معالجتها بمنتهى السلبية من قضايا الرأي و الحريات إلى قضايا الفساد و المفسدين
أما تنقيلات الضباط و التي كررتيها في أكثر من مشاركة لك فهي موضوع تكتيكي إداري بحت، الضباط مكانهم في الجيش للزود عن الوطن ، أما عندما يدخلوا في حساب المعادلة على أساس أنهم جزأ من التوازن حكومة شعب .. وليس وطن و أعداء الوطن الخارجيين فالمشكلة عويصة يعني "أسلحة الأمة لا توجه إلى صدور أبناءها"
ما زالت الحكومة تعترف بأن هناك حاجة ماسة للإصلاح فهي تعترف بأن الوضع غير صالح و بما أنها تعترف بأنه فقد صلاحيته على مدى طويل من الزمن.. بدلالة طلب وقت طويل لإجراء الإصلاح (على مبدأ ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة و العكس بالعكس)
الخلاصة إذا كان العمل بنفس الأسلوب أدى إلى مشاكل كيف نتوقع حلها بدون تغييرات جوهرية؟؟