عرض مشاركة واحدة
قديم 15/03/2005   #51
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


اقتباس:
"ارتفع وجلس عن يمين الله" (مرقس 16/19).
عزيزي محبة أيا كان تفسيرنا لمعنى كلمة اليمين سواء بجهة أو بسلطان فإن الجملة تدل على التغاير
تغاير من هو على اليمين و من هو الشخص الرئيسي و القائد
صيغة الجملة تقتضي التغاير و التمايز بين شيئين تمايزا تاما و منفصلا

الحين بنفسرها جهة بتفسرها سلطان ماهي مشكلة ليس هذا موضع الخلاف بيننا.


اقتباس:
الملاك قال لمريم الروح القدس يحل بك وتحبلين وتلدين ولداً يدعى عمانوئيل أبن الله أي الله معنا
فهمك كفاية
و تستمر محاولات إخفاء الحقيقة و الغلو في الدين فقط بدافع التعصب ...

في سفر إشعياء هذه الفقرة لا تتنبأ عن المسيح القادم بل هي وعد الله لأحاز بن يوثان ملك يهوذا على لسان النبي إشعيا بانه سوف يعطيه اية وعلامة لزوال ملك أعدائه وقد بين له النبي إشعياء آية خراب ملك اعدائه وزواله وهي أن امرأة شابة تحبل و تلد ابناً يسمى ( عمانوئيل ) ثم تصبح أرض اعداءه خراباً قبل أن يميز هذا الصبي بين الخير والشر فتقول الفقرة السادسة عشر من الاصحاح السابع من سفر إشعيا
(( لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْن)) اي ان احاز سوف ينتصر على ( إِسْرَائِيلَ وَأَرَام ) ، قبل ان يميز الصبي بين الخير و الشر.

ثم ان المسيح عليه السلام لم يدعى "عمانوئيل " بل يسوع. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أن كلمة عمانوئيل التي فسرها الإنجيل بمعنى (( الله معنا )) كما تصدق على المسيح تصدق على كل من يؤمل منه الخير ويرجى من جهته الإحسان . . إذ ليس معنى الله معنا أن الله بذاته مشخص وموجود معنا ، بل الموجود معنا هو عونه ورعايته ، كقول القائل : (( الله معنا )) (( الله معكم))

و هذه النبوءة قد تحققت في زمن اشعيا النبي وتحقق معها كل ما ورد منها من أحداث .

وإذا فرضنا جدلاً أن نبوئة إشعياء تنطبق على المسيح وأن ( عمانوئيل ) معناه ( الله ) فلا يمكن ان نتخذ من تسمية المسيح الله دليلاً على كونه هو الله فأن الكتاب المقدس أطلق اسم الله على غير المسيح كما اطلقه على المسيح تماماً فقد اطلق اسم الله على الملاك وعلى القاضي وعلى الانبياء كموسى وعلى الأشراف فبما أن هؤلاء جميعاً يطلق عليهم اسم الله كالمسيح فإما يعتبرون جميعاً آلهه حسب المعنى الظاهر وهو محال عقلاً أو يئول الظاهر ويكون لفظ الله قد اطلق عليهم بالمعنى المجازي ولأجل الاحتراز بين لفظ الاله بالمعني المجازي والاله بالمعني الحقيقي أعلن المسيح عليه السلام ذلك في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] بقوله :
(( وهذه الحياة الابدية أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ))
لا إله إلا الله المسيح رسول الله.

yvision
 
 
Page generated in 0.02297 seconds with 10 queries