الأديان و عدوانيتها للمرأة
• المرأة في التوراة • مع ظهور أول ديانة سماوية احتضر المجتمع الامومي ولفظت الآلهة الأنثى النفس الأخير وأصبحت رمز للغواية والاثم والخطيئة بعد أن كانت رمز للحب والجمال والسلام ....
• ومع سفر التكوين في التوراة بدأت رحلة قهر المرأة ، فمع بداية قصة الخلق في التوراة يقرر الرب سيادة الرجل
• ( وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها وأوصى الرب أدم قائلاً : من شجر الجنة تأكل أكلاً إلا من شجرة المعرفة والخير والشر فلا تأكل منها . لأنك يوم تأكل موتاً تموت . ثم قال الإله ليس جيداً أن يكون أدم وحده فأصنع له معيناً نظيراً ) . وتتابع التوراة قائلة (( فأوقع الرب الإله سباتاً على أدم فنام . فأخذ واحداً من أضلاعه ويصنع منه أنثى يقدمها له . فقال أدم هذا الآن عظمٌ من عظامي ولحم من لحمي . هذه تدعى امرأة لأنها من امرؤ أخذت )) ( (10ونستنتج أن رب اليهود خلق الرجل أولاً ثم خلق المرأة , أي خلقت حواء لملئ فراغ أدم ولتكون موضع تسليته ..............
• إذاً مبرر وجود حواء هو أدم ومع التوراة تم ابتداع مفهوم الخطيئة ، هذه الخطيئة التي وضعت على الفور نهاية لعصر المرأة الذهبي وإحلال أللعنة الأبدية على المرأة الآثمة والغاوية والدنسة فيتم احتقار الجنس وازدراء الجسد لأنه كان السبب في غضب الرب ، فجاء في التوراة (( كيف أن حواء أغوت أدم على الأكل من الشجرة التي حرمها الله وهي بذلك تجسد صورة الشيطان فتم عقابها من قبل الرب بالاشتراك مع الأفعى التي قدمت النصيحة لحواء ..)) . ( 11)
• (( لكن ليس من باب الصدفة أو التطابق أن تكون الأفعى هي التي قدمت النصيحة لحواء ، فالأفعى كانت في تلك الأيام رمزاً وكانت أداة للاستشارة المقدسة في المعابد أثناء دين الربة ، فتوظيف الحية في الخطيئة كان متعمداً ومقصوداً في أسطورة الخلق )) ( 12) وبذلك (( يلغي الإله الحية ويجعلها تزحف على بطنها وتأكل التراب ويقول لحواء جزاءً على ما فعلته (( تكثيراً أكثر أتعاب حملك . بالوجع تلدين أولاداً وإلى رجلك يكون اشتياقك )) ( (13 . وبذلك فعل الولادة بعد أن كان مقدساً أصبح عقاباً والدم المقدس أصبح دنساً وشاهداً على خطيئة ألام الأولى . وأغلب الظن أن إحساس المرأة بالندم والتوتر والألم والوجع النفسي أثناء الحيض ، سببه أن المرأة مقتنعة لاشعورياً بأن مشهد الدم هو دليل على الخطيئة مغروسة في جسدها وعقاب غرسه الله فيها بسبب ذنبها ، وطبعاً هذا افتراء وتجني على جسد المرأة لأن مفهوم الخطيئة والعقاب هو عبارة عن دهاء ومكر وحيلة وكذبة من الرجل ، لكي تحتقر المرأة ذاتها وتشعر بالدونية أمام الرجل وتأنيب الضمير فتوقن بأنها آثمة . وفي سفر الخروج (( لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره )) ( 14) يفهم من ذلك أن المرأة ملكاً خاصاً مثل العبد والحمار والثور (( وتصبح المرأة بخسة وقذرة في التوراة ، فإذا حبلت المرأة وولدت ذكراً تكون نجسة سبعة أيام كما في أيام الطمث وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما طلب منها أن تذبح خاروف أو فرخ حمام أثناء الحيض تكفيراً عن ذنبها )) ( (15 وفي التوراة وجب على المرأة أن تتحجب لأن حواء هي المسؤولة عن الإثم كله ولهذا عليها أن تغطي رأسها احتقاراً لهذا الرأس المدنّس بالخطيئة . كما عاقبت التوراة الزانية بالرجم وتم تقييدها جنسياً بعد أن كانت تتمتع بحرية منح جسدها لمن تحب وتشتهي فتعيش المتعة واللذة بكل أبعادها . وأطلق على الرجل في التوراة اسم بعل وتعني رب الشيء ومالكه ويقول سيد قمني أنه مع بداية المجتمع الأبوي تم إسقاط نقطة الغين عن كلمة (بعل ) وهي النقطة التي كانت قد وضعتها الآلهة الأنثى .
• المرأة في الإنجيل • لم تغير الأناجيل التي جاءت بعد التوراة في وضع المرأة بل رسمت عبوديتها للرجل وبطابع أشد إذ طلبت من المرأة الخضوع المطلق للرجل في كل شيء والمسيحية تكوين بولصي أكثر منه يسو عي ، فقد جاء على لسان بولص (( أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة ، وكما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ))( (16 وأيضاً على الرجل أن لا يغطي رأسه في الصلاة لأنه صورة الله ومجده . أما المرأة فهي مجد الرجل ...... ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل )) ( 17) ويقول (( المسيح أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنا بها ))( 18) والنتيجة المنطقية لهذا الموقف هو تقديس العذرية والرهبنة ، أي تقديس الموت واحتقار الجسد وتأثيم الجنس أي تأثيم الحياة . والدليل على تبخيس الجنس في المسيحية هو التعبير عن حمل السيدة مريم بالسيد المسيح بواسطة الروح القدس بأنه (( حبل بلا دنس )) فهي مباركة بين النساء لأن الجنس لم يدنسّها حتى الطفل الذي يأتي من خلال الفعل الجنسي يعتبر مدنساً إلى أن يتم تطهيره بتلك العادة المسيحية الشائعة وهي التعميد ,كل ذلك لإدانة حواء فالجنس أصبح مقروناً بالمعصية التي ارتكبتها حواء مع أدم عندما تعرّت وفتحت عينيه على الحياة ، فأصبح هبوطنا إلى الأرض مقروناً بفعل جنسي وعار ارتكبته حواء في مملكة الله النظيفة !!
• ولا أعرف كيف يمكن أن يكون الجنس نجساً وقذراً , ولكني أرجّح أنه دنس عند أولئك الذين لم ينالوا شرف التعرف عليه لذلك فمن جهل شيئاً عاداه (( وبعد أن كان الجماع يمارس من أجل المتعة صار الجماع مطلوباً من أجل الإنجاب فتم تبخيس جنس المتعة على حساب جنس الإنجاب ونزلت المرأة إلى مرتبة آلة تفريخ وبقرة إرضاع للبذور التي يلقيها الرجل فيها وأصبح الرجل هو المخصّب الإلهي والمرأة هي الحاضنة والوعاء ))(19)
• وظهرت ازدواجية أخلاقية تجاه الجنس ....... تقديس جنس الإنجاب وتبخس جنس المتعة وبالتالي فقدت الزوجة التي لا تنجب كأن تكون عاقراً قيمتها مثل ارض قاحلة ، ومن هنا جاء عيد ألام الذي أبتكره الرجل وزعم أنه تكريم للمرأة وذلك في أيام الحروب حيث كانت الحاجة ملحّة إلى إنجاب المحاربين الذكور بعد تزايد أعداد الضحايا ، لكن في الحقيقة اختزل هذا العيد المرأة إلى بطن ورحم ومبيض كي تصبح موضوع للإنجاب في يد الرجل ليس إلاّ.
• فجميع الأقوال التي تمجّد الأم هي مضلّلة وتزييف للوعي ، فالمرأة ذات قبل أن تكون أم وحاضنة ، حتى أن هذه الأقوال تحمل بين طياتها مغزى مبطّن وهو إرهاق المرأة بالحمل وتربية الأطفال وبالتالي يصبح البيت مملكتها ، السعيدة .
• * المرأة في القرآن
• (( لم تنته عبادة الأنثى إلا في بيئة رعوية مئة بالمئة أي في البادية حيث لم تكن زراعة ولم يكن أي دور إقتصادي للمرأة وأقصد بذلك الدين الإسلامي الذي تحول بالعبادة عن الأنثى نهائياً )) ( (20 فوجود اللات والعزى الآلهة الإناث كان انعكاسا لارتفاع مكانة المرأة قبل الإسلام في الجاهلية ، الأمر الذي يدفع بنا إلى التشكيك في صحة الأخبار المزعومة عن وأد الفتاة في الجاهلية ، فكيف يتم ذلك واللات والعزى إناث ؟
• فالقرآن كبّل المرأة بقيود حديدية وقمعها جسدياً ومعنوياً وروحياً ......
• وتحيّزه كان واضحاً للرجل فكرّس تفوقه ورسّخ دونية المرأة ، حتى أنه جاء ليعلي من شأن الرجل ويمارس الغبن والقهر على المرأة , إذ لم يساوي بين البشر بشكل عام وبين الرجل والمرأة بشكل خاص .حتى إنها أصبحت على لسان النبي محمد ((عيٌ وعورة فاستروا العي بالسكوت والعورة في البيوت)) فكانت دعوة منه إلى سجن المرأة في البيت . كما اعتبر أن المرأة شيطان إذ لا يجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ولا يوضح النبي محمد من الذي كان يأتي بالشيطان عادةً الرجل أم المرأة , كما أتهمها بالقصور النفسي والعقلي فقال أنها ناقصة عقل ودين وبالضرورة فهي سوف تكون خائنة وشريرة وتحتاج إلى وصاية المجتمع والدين والرجل لذلك علينا أن نغلق عليها الأبواب والتربّص بها ومراقبتها فهي بنصف عقل ومنقوصة الدين والإيمان من منظور النبي محمد . وقد جاء في سورة البقرة أن الرجل أفضل من المرأة . (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجل عليهن درجة )) ( ( 21وهذا التفضيل الدنيوي تبعه تفضيل اقتصادي (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ))( 22) . وأيضاً انعكس هذا التفضيل في المجال القضائي واعتبرها قاصراً ، فهي ليست موضع ثقة ولا تملك ضميراً حي فجاء في القرآن (( استشهدوا شهيدين من رجالكم .............. فرجل وامرأتين ))( (23 . أي شهادة رجل أمي جاهل هي بشهادة اثنتين من عالمات الذرة حتى أن أربع نساء لا يجوز فالرجل وحده يعطي مصداقية لهذه الشهادة وهكذا تم اضطهاد المرأة في الإسلام الأم والزوجة والبنت ليصبح للرجال عليهن درجة وقوامون على النساء بمالهم ويصبح للذكر مثل حظ الاثنتين وشهادة الرجل بامرأتين .
• بالإضافة إلى أنه طلب من المرأة أن تكون تابعة جميلة وخادمة مطيعة لسيدها الرجل وإلاّ أدبها بالضرب والتعنيف النفسي وداس على كرامتها (( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ))( 24 ). أي يشرّع للرجل تأديب زوجته بالضرب . ويفسر ابن كثير هذه الآية على النحو التالي : (( الرجل قيم على المرأة , أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجّت , فالرجال أفضل من النساء والرجل خير من المرأة لهذا كانت النبوة مختصّة بالرجال وكذلك الملك الأعظم لقوله (ص) لن يفلح قوم ولّو أمرهم امرأة ، والرجل أفضل من المرأة وله الفضل عليها والإفضال يناسب أن يكون قيماً كما قال تعالى وللرجال عليهن درجة ))( 25) . وفي القرآن الزواج أحادي بالنسبة للمرأة ولكنه تعددي بالنسبة للرجل فهو يتزوج بعدد أقصاه أربع وينكح ما يملك من الجواري . (( فأنكحوا ما طاب لكم من نساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم )) ( (26 وبذلك يكون القرآن قد اعترف بحاجة الرجل الجنسية وتجاهل حاجة المرأة ، فتم تقييد المرأة جنسياً بزوج واحد حتى ولو كان بارد جنسياً ولا يحقق لها المتعة واللذة أثناء الجماع فعملياً أصبح نصيب الرجل من الجنس أربع نساء ومئات الجواري ، أما نصيب المرأة من الجنس ربع رجل وهذا إجحاف كبير بحقوق المرأة الجنسية , والحقوق الجنسية هي من القضايا الإنسانية المسكوت عنها في مجتمعاتنا العربية إذ لا تقل أهمية عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة . كما نظر القرآن إلى المرأة كموضوع جنسي وقام بعملية تشيييء وتسليع للمرأة فحولها إلى هدية ومكافأة للرجل المؤمن في الدار الآخرة ( ( وزوجناهم بحور عين ))( 27) بالإضافة إلى أنها ملهاة للرجل (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطر المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا )) ( 28). وهنا نرى كيف تم إدراج النساء مع الخيل والاثنين مطيّة للرجل وأيضاً يفهم من كلمة نساء أن الخطاب موجه للرجل فهي مصدر للمتعة ومكافأة للمؤمن الذكر في الحياة الآخرة . وبذلك اعتبرت النساء من الثروات المادية كالذهب والفضة و الحيوانات!!! .وهن يحضرني قول جميل لأبن الراوندي (إذا كان الدين مخالفاً للعقل فنحن لسنا بحاجة له,و إذا كان موافقاً للعقل فلا حاجة لنا به)لأن النبي الأعظم هو العقل,و أيضاً سلب القرآن أبسط حقوق المرأة وهو حرية ارتداء اللباس ففرض عليها الحجاب خوفاً من الفتنة أي أن المرأة فتنة ومنبع للشر لذلك فعليها أن تغطي رأسها العورة , كما تم تزييف وعي المرأة بإقناعها أن الحجاب هو حفاظاً على سلامتها ,و هذا تضليل ، فكرامة المرأة تصان بسلوكها وليس ببناء الأسوار الشاهقة حولها فهي ممنوحة عقلاً وضميراً , والذي يثير فضولنا هو لماذا لا يلبس الرجل الثياب الفضفاضة والبردة والعمامة التي كان يلبسها الرسول ، في الوقت الذي يفرض على المرأة ثياب القرن السابع . بينما هو يلبس آخر صرعات الموضة في القرن الواحد والعشرون و رأسه في القرن السابع, وكلنا يعرف حكاية المرأة التي لبست الملاية السوداء وذهبت إلى عشيقا تمارس الحب معه وتحقق حريتها وإنسانيتها . فالقضية ليست متعلقة بالحجاب . فهو لن يمنع المرأة الحرّة من أن تعشق وتمارس الجنس العشقي مع من تهوى و تشتهي لكي تعي أنوثتها المحجوبة بستار أسود ترى الحياة من خلاله سوداء لا بيضاء كما خلقها الله , وكلامي هذا لا يعني أنني مع السفور و ضد الحجاب فالرجل لا يملك أن يكون مع أو ضد عمل المرأة .. أو مع أو ضد السفور .
• مع أو ضد ممارستها للجنس ... فهذه الأمور تخص المرأة وحدها وهي تملك القرار النهائي فيها , مما يحتم على الرجل أن يكون فقط مع حرية المرأة في كل أبعاد الحياة الاجتماعية . وإذا قال أحد الرجال أنا ضد عمل المرأة ، فعلى المرأة أن ترد عليه وتقول أنا ضد0عمل الرجل ولا أوافق على ارتداء الجنيز وقصة البانكي للرجل . و قد وقفت إحدى النساء المدافعات عن حقوق المرأة و قالت إن القرآن قد حدد للرجل الزواج من أربع نساء فقط , لكنه لم يحدد للنساء عدد الرجال .......
وهناك كثير من الأحاديث التي تذم النساء فيقول النبي محمد (( المرأة تقبل بصورة الشيطان )).( 29 ) (( أن النساء ناقصات عقل ودين )) كما دعا المرأة إلى أن تكون عبدة ذليلة للرجل (( إذا دعا رجل امرأته إلى فراشه فلم تأت .. فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح ))( (30 فعليها أن تستجيب سواء رغبت أم لا لأنها مجرد أداة جنسية وجماد لا تملك حق الرفض لأوامر بعلها ... وكلمة بعل تعني رب الشيء ومالكه ومرتبة الزوج تقارب مرتبة الله بالنسبة للزوجة بحسب ما نقل عن النبي محمد (( لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم أجرها عليها))(31)
• وظل الزواج في الإسلام أشبه ما يكون بعقد تمليك يملك بموجبه الزوج زوجته بحكم الصداق والمهر وواجب الزوجة الطاعة فمن حق الرجل المسلم أن يطلق زوجته لأي سبب يراه هو ، وإذا هربت من قسوته إلى بيت أهلها اعتبرت ناشزاً وطلبها إلى بيت الطاعة كما أنها محرومة من الزواج بغير المسلم لأن المسلم هو الوحيد الذي يقدس المرأة . وهذا صحيح لكن بعد منتصف الليل ، و فقط نصفها الأسفل هو المقدس أما رأسها فهو خارج نطاق المعاملة .........فكم هو رائع الجمال هذا المسلم عقل صغير لا يرى أبعد من معدته وعضوه التناسلي وإذا ما تلقى ركلة بين فخذيه يجن لأن عقله يتجلّى بقضيبه التناسلي .
•..............
إذا كان الدين مخالفاً للعقل فلسنا بحاجة له و إذا كان موافقاً للعقل فلا حاجة لنا به
|