الموضوع: من أجل سورية ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/03/2005   #2
الأستاذ
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الأستاذ
الأستاذ is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
في بلاد الله
مشاركات:
392

افتراضي


أولاً أود التنويه لبعض الأمور :
اقتباس:
قوميا حطم البعث العنفوان الفلسطيني باختراع حركات فلسطينية منشقة عن الحركة الفلسطينية الأم
الفلسطينيين لم يجتمعو في صف واحد في يوم من الأيام سيرتهم في ذلك هي سيرة كل العرب، كما أن مسؤوليتهم عن ذلك هي أكبر بكثير من مسؤولية أي طرف عربي آخر. و رغم الاعتراف بالأخطاء البعثية بهذا المجال إلا أنه من الملاحظ أن الفصائل الفلسطينية المقربة من سورية هي أقرب إلى الصواب بكثير من الفصائل الأخرى التي سارت بخطوط منفردة عربياً و فلسطينياً
اقتباس:
ونحن لا نستبعد وجود عملاء للموساد داخل أجهزة السلطة والحزب وسواه من الأجهزة السورية
رغم ذلك صح أو لم يصح فما تزال سورية هي القوة الوحيدة الممانعة و المجابهة في العالم العربي و لو كان هذا الاختراق واقعياً و فعالاً لاختلفت الأمور 180 درجة
اقتباس:
تخيلوا أن بلدا عربيا شبيها بسورية يجاورها سقط بين عشية وضحاها خاف أهل الحكم عندنا لأيام واخذوا يتحدثون عن الإصلاح
البعث السوري ليس مشابهاً للبعث العراقي
و التشابه القائم في الممارسات و إن اختلفت الدرجات و بشكل كبير هو ناجم عن حالة عامة في البلدان العربية
كما و أن دعوات الإصلاح الشعبية في سورية عمرها من عمر البعث في السلطة، و أما ظهورها السياسي في الخطاب الرسمي السوري فقد بدأ في نهاية عهد حافظ الأسد و بداية عهد بشار الأسد و لم يأت كما سلف بنتيجة سقوط العراق بيد الأمريكان

أما رأيي في هذا الموضوع:
البعث فشل كحزب في السلطة و لمدة 42 عاماً بشكل لا يدع مجالاً لمناصريه للدفاع عنه
فقد رفع شعار الوحدة و الحرية و الإشتراكية و منذ العام 1963 عام وصوله للحكم و حتى اليوم لا يزال يبتعد بالبلد عن تحقيق هذه الأهداف
فالوحدة أصبحت أصعب من ذي قبل و حتى البعثيون لم يعدوا يذكرونها
و الحرية لم يتقدم البلد باتجاهها فبالعكس خارجياً لدينا أرض محتلة و لا نزال في حالة توتر و خوف مما قد يقع على رؤوسنا من تفاعلات الوضع السياسي في العالم الخارج الذي لا حول لنا و لا قوة في التأثير بمتغيراته
و داخلياً لا الحرية تمت صيانتها و لا الديمقراطية تم تحقيقها أو حتى التوجه باتجاهها
و أما عن الإشتراكية فلم تطبق فعلياً و حتى لم يطبق أي نظام اقتصادي محدد يكفل الأمن الاقتصادي للبلد
أما الحل فهو داخل الحزب من شأن البعثيين و حدهم لهم أن يروا مصلحة حزبهم بالشكل الذي يناسبهم
أما بالنسبة للوطن فالأحرى بالقيادة السورية أن تعيد الأمور لنصابها و تنهي حالة الطوارئ و تفصل الحزب عن الدولة و تسمح بتشكيل الأحزاب كخطوة باتجاه بناء جو يسمح بنشوء بيئة و حياة سياسية حقيقية في هذا البلد مما يؤسس لحل وطني يستند إلى الشعب و ما يقرره و بالتالي يتحمل نتائجه
و إذا كان البعث (القيامة) لابد أن يأتي بعد الموت فلنشكر للبعث أنه أوصلنا إلى الموت كخطوة باتجاه الحياة و ليكتفي بهذا القدر من المساهمة في نهوض الأمة
و الحقيقة الطريق طويل.................

لطالما قلت أن الإنسان هو إنسان ما لم يتخلى عن كونه إنسان
لكني الآن أقول أن الإنسان يبقى إنسان حتى لو تخلى عن كونه إنسان، إذا بقي على وجه الأرض إنسان لم يتخلى عن كونه إنسان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03109 seconds with 11 queries