ياشباب لسنا في عصر إحياء الدين فالخوف في هذا الزمن ليس على الأديان و لا على الأنبياء ولا على الله بل على حقوق الأنسان على حريته وعدالته وفكره .....فكلمات مثل الله... الشريعة... المقدس...الوحي ...لا تعني شيئاً لمن يموت قهراً و غبناً و الله ليس خبزاً و ليس مسكناً ..بل هو فكرة نستأنث بها في وحدتنا و في خوفنا و في مرضنا ......وباختصار اذا كان موجوداً و يرى كل هذا العذاب الأنساني فعليه أن يخجل من افعاله و تصرفاته
_________________
إذا كان الدين مخالفاً للعقل فلسنا بحاجة له و إذا كان موافقاً للعقل فلا حاجة لنا به
|