عرض مشاركة واحدة
قديم 14/03/2005   #46
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


المشكلة الأساسية هو ضعف اللغة المكتوب فيها الانجيل الحالي باللغة العربية....

اقتباس:
من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.
طيب هذا صحيح ولكن هذا لا يعني أن يصبح الشخص إلها !!
فكلام المسيح لا يعني أنه هو الله و أن الله هو المسيح

من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.

إن الله يحل مجازاً في كل من يحفظ الوصايا ولا يعني ألوهيتهم
ففي رسالة يوحنا: "ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه، وهو فيه، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح الذي أعطانا" (يوحنا(1) 3/24)، فلبس المقصود تقمص الذات الإلهية لهؤلاء الصالحين والتلاميذ بل حلول هداية الله وتأييده عليهم.

وكذا الذين يحبون بعضهم لله
"إن أحب بعضنا بعضاً فالله يثبت فينا، ومحبته قد تكملت فينا. بهذا نعرف أننا نثبت فيه، وهو فينا". (يوحنا (1)4/12-13).

وهذا الحلول هو حلول مجازي بلا خلاف أي حلول هداية الله و توفيقهه ومثله الحلول في المسيح.

و إلا حسب كلامك فإن لكل المسيحيين طبيعة لاهوتية وطبيعة ناسوتية !!!!!!!!!


اقتباس:
فالمسيح هو الله المتجسد ولذلك عندما نصلي ليسوع نصلي لله
{ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} (المائدة :17).

كيف هو الله وعند موته و بعد القيامة بحسب الانجيل أنه
"ارتفع وجلس عن يمين الله" (مرقس 16/19).
فإذا كان هو الله نفسه فكيف يجلس عن يمين نفسه !!

فسرها لنا الله يرضى عليكم.

وقد قال المسيح لمريم
وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يوحنا 20/17)

كيف سيصعد المسيح لعند نفسه وكيف يكون له إله وهو الله

كما قال المسيح:
"أبي أعظم مني" (يوحنا 14/2

وقال: "الحق الحق أقول لكم: إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله" (يوحنا 13/26)

وقال: "الحق أقول لكم، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل" (يوحنا 5/19).

بعتقد الكلام واضح جدا الله كل ما قاله في القرآن أن كل مافعله المسيح كان بإذن الله وبسلطان من الله
فقال عنه :
(ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله و أبرئ (أشفي) الأكمه (الأعمى) و الأبرص (مرض جلدي لا شفاء له حتى اليوم)
و أحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون و بما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين 49 ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فإتقوا الله و أطيعون 50 إن الله ربي و ربكم فإعبدوه هذا صراط مستقيم)

غير هذا الكلام يعتبر جنون لسبب بسيط أنه يناقض العقل و كل مايناقض العقل و المنطق هو جنون.

"ومن قال كلمة عن ابن الإنسان يغفر له، وأما من قال عن روح القدس فلن يغفر له، لا في هذا العالم، ولا في العالم الآتي" (متى12/32).

النص يدل على أن روح القدس أفضل من المسيح وهذا مخالف لترتيب صيغة التثليث التي تقدم المسيح على الروح القدس.

لقد قال كير كجارد: "إن كل محاولة يراد بها جعل المسيحية ديانة معقولة لابد أن تؤدي إلى القضاء عليها"

وأخيراً:
التثليث فكرة وثنية دخيلة على المسيحية الأصلية كديانة توحيدية.

الله ليس له شبيه ولا نظير لا في السماء ولا في الأرض لا المسيح ولا غيره
"قال: أيها الرب إله إسرائيل، لا إله مثلك في السماء والأرض" (أيام (2) 6/14)،
وقال: " لأنه مَن في السماء يعادل الرب؟ من يشبه الرب بين أبناء الله؟" (المزامير 89/6).

yvision
 
 
Page generated in 0.03374 seconds with 10 queries