إطلالة على المجموعة السابعة
فرنسا تريد وداع زيدان على منصات التتويج
كوريا و وسويسرا وتوغو على أمل استغلال النجوم
المجموعة السابعة التي تضم كلا من منتخبات فرنسا حاملة لقب بطولة عام 1998 م، وسويسرا، وكوريا الجنوبية، وتوغو، وتبدو هذه المجموعة يسيرة على المنتخب الفرنسي الذي يضم في صفوفه أبرز النجوم ولا سيما النجم زين الدين زيدان الذي سيعتزل كرة القدم بعد مونديال ألمانيا.
منتخب فرنسا
ولا يمكن لاحد ان ينسى الخسارة التي الحقتها فرنسا بحاملة اللقب البرازيل في مونديال 1998 , ولا يمكن لاحد ان ينسى كيف برز نجم اللاعب الجزائري زين الدين زيدان , التي ستكون مشاركته في كاس العالم هذا العالم الاخيرة قبل اعتزاله .
وستلتقي الديوك وهو لقب المنتخب الفرنسي مع كوريا الجنوبية وسويسرا وتوجو في ملاعب شتوتغارت ولايبزج وكولن . فهل سيحققوا انجازات ام سيخيبوا الامال كما حصل في مونديال 2002 وبطولة اوروبا 2004؟
النجوم
ان النجوم التي يضمها المنتخب كبارتيز وهنري وتورام وسيسي وتريزيجيه زجولي .... تعطي املا بصعود منتخب بلادهم الى منصات التتويج. اما كوريا الجنوبية فالديناميكية والسرعة واللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبوها كبارك وبيو وجاي وسو .... ساعدتهم في الخروج بالمركز الرابع عام 2002 فهل سينجحوا بقيادة منتخبهم الى انجاز مماثل؟
في المفابل لن تستفيد سويسرا من جهود احد المهاجمين المتميزين في العالم ستيفان شابويسات لكنها تعقد آمالا على الكساندر فري افضل لاعب سويسري (2004-2005) الذي اعتلى صدارة الهدافين في الدوري الفرنسي للموسم نفسه. فهل سيحقق نتيجة افضل من الربع النهائي؟
ومع ان توجو تتاهل للمرة الاولى لكنها تملك ابرز لاعبب الجيل الحالي واكثرهم موهبة وحضورا على الساحة العالمية والمحلية ايمانويل اديبايور , فهل سيقدر على هذا الحمل لوحده؟
المدربون
لكن التساؤل الاكبر يحوم حول المدرب الفرنسي ريمون دومينيك الذي برز نجاحه مع المنتخب الوطني للناشئين ويقسم بذلك الراي العام الفرنسي بين مؤيد ومعارض , مع وجوده امام خيارات كثيرة وصعبة في اختيار اللاعبين فهل سينجح في هذه المهمة ويبعد التساؤلات؟
منتخب كوريا الجنوبية
اما التجربة الثانية في كاس العالم التي يخوضها المدرب الهولندي ديك ادفوكات هل ستكون موفقة مع المنتخب الكوري ويحرز معه اكثر من بطولة كاس الامم الاسيوية؟
من جهة اخرى فان صانع نجاحات كرة القدم السويسرية في الاعوام الاخيرة المدرب جاكوب كون , يعتبر ان امكانية مقابلة البرازيل في الربع نهائي سيكون رائع اذلا تهم النتيجة بقدر مقابلة افضل فريق في العالم . فهل سيحقق مراده؟
اما المدرب الالماني اوتو فيستر الذي لم يمنحه وطنه فرص العمل فيه ابدا سيستغل تجاربه ليظهر منتخب توجو بصورة اوولى جيدة في وطنه.