الموضوع: البلد النشح ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 14/03/2005   #10
شب و شيخ الشباب Joe
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Joe
Joe is offline
 
نورنا ب:
Apr 2004
المطرح:
في قلوب العذارى
مشاركات:
1,763

افتراضي


تجربتي مع السعودية كانت حسنة جدا. أحب السعودية

و لكن يختلف الوضع حسب العمر. كنت صغيرا في السعودية و كنا نتسلى كثيرا. عندما يكبر الشاب او الفتاة يشعر بالضيق و عدم القدرة على التحرك. و لكن هذا هم على السعوديين ايضا... هكذا حالهم

ليس جميع السعوديون متفهمون و متقبلون للغريب. و لكن لا أعتب عليهم. هل نحن متقبلون للغريب؟ لو كان هناك اولاد سعوديين يعيشون في وسط حمص او دمشق... و خصوصا في حارة غير سنية. هل ستكون اقامتهم سعيدة جدا؟
مثلا عائلة سعودية تعيش في حارة كلها مسيحيين؟
طيب نفس الشيء ينطبق على دولة كلها سنة يعيش فيها مسيحيين او غرباء بشكل عام.... اكيد في صعوبات و رفض
ضف إلى ذلك مستوى الثقافة و التعليم المفروض عليهم من الحكومة السعودية

بشكل عام السعودية بلد له مع سوريا علاقة معقدة جدا
لولا السوريين و الشاميين بشكل عام لما تقدمت السعودية في المجالات الاجتماعية. الانكليز و الاميركان لم يختلطوا مع السعوديين و لولا مجيء السوري و المصري لما تعرف السعودي على الحياة الجديدة العربية و قيادة السيارة و التعاملات التجارية و غيرها و غيرها. هذه حقيقة يجب على الشعب السعودي ان يدركها
و لكن ايضا عائلات سورية كثيرة تعيش من خيرات السعودية النفطية .. و أي حياة... حياة من المستحيل ان يحصلوها في البلد الأم. إضافة إلى السياحة في سوريا و الكثير من السوريين ينتفعون كثيرا من السياح العرب و السعوديين. و هو دخل لا يمكن الاستغناء عنه في ظرف اقتصادي سوري صعب

الفكرة ان الشعوب العربية يجب ان تحاول ان يكون... قلبها كبير
و تحاول تفصل نفسها عن الحكومة
لأن جميع الحكومات العربية بلا استثناء (لربما فقط باستثناء الامارات), لا تمشي على الطريق الذي هو لصالح الشعب... و تسبب مشاكل بين الشعوب
يعني مصلحة الجميع في النهاية هي بالتعاون و المحبة لان هذا هو مستقبلنا و نحنا جيران و سيكون لنا علاقات اقتصادية مهمة مع الوقت رضينا بذلك ام لم نرضى

لا اريد ان يتحور هدف الموضوع كثيرا

و لكن ظلم ان نصف السعودية انها بلد النشح. تقنيا, شوراع السعودية انظف من شوراعنا بمليون مرة و لديهم من الخضرة و الطبيعة في قلب المدينة اكثر مما نملكه

ثم بناتهم حلوييين وايد يا شيخ

ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
 
 
Page generated in 0.02585 seconds with 11 queries