كائنات فضائية تثبت عدم وجود الله
أول شي بحب ذكركن بالكتاب المقدس الذي يقول الإنسان على صورة الله و مثاله
يعني انو الإنسان أرقى كائن في الكون
بس كائنات فضائيي أثبتت عدم أنها أرقى من الإنسان إذ وصلت إلى كوكبه قبل أن يصل إلى كوكبها
و إذا أحببتم أن تعرفوا منذ متى نزلت الكائنات الفضائية إلى الأرض فاقرؤوا هذا المقال
جينات فضائية في أجسامنا
البروفيسور بول ديفيس من علماء الأحياء البارزين، وهو مختص بهندسة الجينات، ويترأس قسم الاحياء الفضائية في جامعة مكواري في استراليا، وقبل مدة نشر مقالا في مجلة نيوساينتست خرج فيه عن أسلوبه في البحوث وبدأه بمخاطبة الذين يمضون الساعات في مراقبة الأجواء بحثا عن الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وقال: “إذا كنتم تعلقون أنظاركم في الفضاء بحثا عن شواهد بأن كائنات من كواكب أخرى تزور الأرض، فإنكم تبحثون في المكان الخطأ، إذ ينبغي أن توجهوا اهتمامكم إلى أجسامكم، وهناك ستجدون الدليل الذي لا يرقى إليه الشك”.
وفي المقال، طرح البروفيسور ديفيس نظرية علمية غريبة قال فيها إن ما يطلق عليه العلماء اسم “الجينات النفايات” ويقولون إنه لا عمل لها في الجسم، ليست نفايات بالمعنى المفهوم للكلمة، وإنما هي جينات زرعتها كائنات فضائية زارت الأرض قبل ملايين السنين في أجسام أجدادنا الأوائل من سكان الكهوف، وهي تحتوي على معلومات كاملة عن الحضارة التي توصلت إليها الكائنات التي زرعتها حتى ذلك الحين.
والمقال أثار ضجة في الأوساط العلمية في كل مكان، ولكن أحدا لم يتمكن من الاستخفاف به لسبب واحد هو أن كاتبه من أبرز العلماء الذين أنجبتهم البشرية في الأحياء، والمجلة التي نشرت مقاله من المجلات العلمية الرصينة التي تدقق في كل حرف ينشر فيها وتعتبر مرجعا موثوقا للباحثين.
ويمضي البروفيسور ديفيس في مقاله فيقول إن الكائنات التي زارت الأرض في الماضي السحيق على درجة عالية جدا من الذكاء والتطور، وربما كانت في ذلك الوقت أكثر تطورا منا في الوقت الحاضر، ويبدو أنها أدركت أن الإنسان الذي كان في ذلك الحين لا يزال يسكن الكهوف، سيصل إلى مرحلة من التطور قريبة من المرحلة التي نعيشها حاليا، ولذلك زرعت في أجسام أجدادنا جينات تحتوي على معلومات مشفرة لكي تنتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء، إلى أن يتوصل العلماء عندنا على الأرض إلى مرحلة معقولة من النضج العلمي، ويستخرجوا عينات من هذه الجينات ويدرسوها ويحللوها بالكمبيوتر، وعندها سيعرفون كل شيء عن حضارة تلك الكائنات التي زارت الأرض قبل ملايين السنين.
ويقول البروفيسور بول ديفيس إن ال “دي أن إيه” DNA أو شرائط البصمة الوراثية في الجسم، تحتوي على جينات تحمل معلومات معينة، بعضها مختص بتحديد لون العينين، وبعضها مختص بتحديد مقاس الرجل، أو لون الشعر، أو غير ذلك، ولكن هنالك كمية كبيرة من الأشرطة لا تحمل جينات ولا معلومات جينية، فلماذا وجدت هذه الأشرطة بالأساس، وإذا كان لا عمل لها، فلماذا لا يتخلص الجسم منها؟ خصوصا وأن البحوث التي أجراها العلماء حتى الآن كشفت وجود اختلافات بين هذه الشرائط وشرائط البصمة الجينية العادية؟ ويجيب البروفيسور ديفيس على هذه التساؤلات بالقول: “شرائط ال “دي أن إيه” هي المكان المثالي لحفظ المعلومات المشفرة، وإذا كانت الكائنات الفضائية قد تركت لنا رسائل داخل أجسامنا، فإن المكان الصحيح للبحث عن هذه الرسائل هو شرائط ال “دي أن إيه” لأنها لا تفنى ولا تبلى، وتتجدد باستمرار مع انتقالها من الآباء إلى الأبناء، وقد يتمكن العلماء في المستقبل من الاستعانة بالكمبيوتر لحل شيفرة جينات النفايات وقراءتها وعندها سنعرف الحقيقة كاملة”.
وشرائط جينات النفايات كثيرة إلى درجة أنها يمكن أن تحتوي على معلومات هي بحاجة إلى كتاب من آلاف الصفحات لاستيعابها، وإذا كانت الكائنات الفضائية استغلتها بالفعل، فإنها تكون قد اختارت الوسيلة المناسبة، ويبدو أن العلماء يميلون إلى الأخذ بنظرية البروفيسور ديفيس، ويقول أحدهم: من العبث البحث عن بديل آخر، والمعلومات الخاصة بالكائنات الفضائية موجودة إما على الكواكب التي تعيش فيها هذه الكائنات، أو داخل أجسامنا، في الجينات التي نقول عنها إنها نفايات.
ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
|