إذا كان الدين مخالفاً للعقل فلسنا بحاجة له و إذا كان موافقاً للعقل فلا حاجة لنا به وأستشهد بقول لشاعر الحرية أبو العلاء المعري.......أيها الغر قد خصصت بعقلٍ فسالنه فكل عقلٍ نبي والعقل السليم لايوجد في جسم مكبوت و مقهور جنسياً ....فالكبت الجنسي يخلق شخصية انفعالية تغضب لأتفه الأسباب كما يؤدي إلى ازدواجية أخلاقية فيصبح لدى الإنسان حياتان ، حياة علنية ندعي فيها احتقار الجنس والنفور منه ونقول أنه شيء غريزي وحيواني .....الخ
وحياة خاصة سرية مليئة بالجنس من خلال مشاهدة أفلام ( sex) والصور الجنسية والمجلات ومن خلال العادة السرية وأحياناً من خلال علاقة جنسية مشحونة بالخوف والقلق والتوتر ، كما أنه نتيجة القهر الجنسي الطويل تنعدم المشاعر ..نفقد الفدرة على الفعل وتفوح من أجسادنا رائحة الموت بدل الحياة ولذلك كانت الثورة الجنسية في الغرب مرحلة أساسية من مراحل التطور علين أن نمر بها و إلاّ تفسخت أجسادنا و أصبحت بيوت مهجورة يسكنها عنكبوت الضجر و الأ ديان المتخلفة و الأخلاق العفنة .............فمن يشعر بأنه قادر على الحوار المنطقي والعقلاني بدون تعصب أعمى وبدون أدبيات الأصولية الدينية التي تعتمد على (السب و الشتم و التشهير و فقئ العيون و شق البطون) فليرد

إذا كان الدين مخالفاً للعقل فلسنا بحاجة له و إذا كان موافقاً للعقل فلا حاجة لنا به