[zen]

انه من حقي عندما اريد ان ادخل بلدي الحبيب ان لا تمتهن كرامتي من الباب ومن اول لحظات دخولي وانا اخشى من عناصر الامن ان يلفقوا لي تهمه فقط من اجل ابتزازي

من حقي عندما ادخل بلدي ان امشي فيها امنا مطمئنا بعد شوقي الكبير وان لا اخشى من اي اتهام قد يساق إلي بطريقه تعسفية
من حقي ان احصل على الامان الذي تعودت عليه وانا في البلد الذي استضافني واصبح بلدي الثاني .. ان يكون بلدي الاصلي بنفس المستوى على الاقل
لن اطالب بحريه التعبير لن اطالب بحريه الرأي اطالب فقط ان لا اظلم.. هذا الاحساس الذي ينتاب اي مغترب سوري يفكر بالعودة الى سوريه

علق صديقي الاوربي: لا يبدو على وجهك الخوف كالمعتاد عندما تريد زيارة بلدك! فعلا لم اكن مسافرا الى بلدي حينها..
فاجأني تعليقه.. هل اصبح الخوف يظهر على وجوهنا الى هذه الدرجة ؟
من حقي عندما احلم بقضاء اجازتي التي انتظرها كل سنه في بلدي ان اقضيها بعيدا عن الخوف وكل الاشكال التعسفية التابعة له خصوصا انني احب بلدي ولست ناشطا سياسيا وليس لي علاقة بخدام ولا رفعت ولا اعرف جنبلاط ولا يهمني البيانوني و لم اقتل الحريري !! وأسعى ان ارى بلدي بخير وسلام بعيدا عن الأذى
لذا (مو حيثما،على رأي غوار) ونتيجة لما تقدم فكرت ان أدعو جميع المغتربين خارج القطر وحفاظا على كرامتهم ان نحدد تاريخ 6 اشهر نمتنع فيها من دخول سوريه كنوع من الاعتصام اعتراضا على قانون الطوارئ الذي يتعللون به لأذيتنا عند دخولنا بلدنا
وبما اني اطالب المغتربين من خارج القطر بتطبيق شيء خارج القطر فلا يحق للحكومة السورية ان تعترض او تطبق اي حكم ضدنا مادامت الدعوة لم تجري على اراضيها ولا الفعل!

syria-news