[samal]

الله
وجود الله حقيقة

ان ايماننا المسيحي يقرر ويؤكد حقيقة وجود الله، هذه حقيقة تشهد عنها كل فصول الكتاب المقدس. إن الكتاب المقدس في جوهره لهو شهادة ليس فقط عن وجود الله بل ايضاً عن اعماله من خلق وفداء.

ذات الله

نحن نؤمن ان الله هو الخالق الحي الذي اعطى حياة لكل كائن حي هو المصدر الاوحد للحياة. ومع كون الله شخص راغب في اقامة علاقة مع انسان، الا انه ايضاً روح، لا يرى، بلا جسد او دم.

تعالي الله

الله اله متناهي، ابدي بلا بداية ولا نهاية، متعالي فوق كل الخليقة.

طبيعة الله

الله قدوس، الله محبة وهذا هو جوهر الطبيعة الالهية. الكتاب المقدس يحدثنا عن محبة الله قائلاً " لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا بهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية"يوحنا 3: 16

محبة الله محبة تلقائية غير مشروطة ولكنها ايضاً غير مستحقة. الله ايضاً اله حق وكامل الصلاح والصفات.

الله كمالات

الله كلي القدرة ولا يعسر عليه امر.

الله كلي المعرفة ولا يخفى عليه شيء

الله موجود في كل زمان ومكان. وهو ايضاُ كلي الوجود.

الثالوث القدوس
اله واحد

ان كلاً من النص الانجيلي والايمان المسيحي يشهدان عن الايمان باله واحد وليس غيره، ولا شريك له.

في ثلاثة اقانيم

الله اعلن عن وجوده في ثلاثة اقانيم. الاب، والابن والروح القدس. ومع ذلك فهو اله واحد وغير منقسم. وكل اقنوم هو الله بذاته، فالثلاثة اقانيم الالهية متساويه في الكينونة وفي القامة وفي الملء، ولكل منهم وجوب العبادة والسجود.

الكتاب المقدس

اعتبارية الانجيل

يؤمن المسيحيون ان كل كلمات الكتاب المقدس هي كلمات الله نفسه، لهذا فالانجيل هو المصدر ذو الاعتبارية العليا وصاحب القياس الاعلى للحق.

نزاهة الانجيل

حتى في مخطوطاته الاصلية لم يحدث ان ناقض الانجيل نفسه او حتى نفى الوقائع التاريحية.

كفاية الانجيل

يحتوي الانجيل على كل الكلمات التى قصد الله ان يبلغ بها الانسان، كل ما نحتاجه للايمان بالله والتمسك به وطاعته ولمعرفة طريق الخلاص.

وجوبية الانجيل

يحتوي الانجيل على اعلان الله الخاص والضروري لخلاص الانسان. فمن خلال بشارة الانجيل اضاء الله للانسان طريق الخلاص الذي سبق فعينه. الانجيل كلمة الله ايضاً ضروري لحياة الانسان الروحية ولمعرفة مشيئة الله.

الخطيئة
طبيعة الخطيئة

الخطيئة هي فعل ارادي بحت ضد شخص الله، وقداسته، وحقه، ومحبته. الخطيئة سواء كانت بالفعل او القول او الموافقة فهي ما زالت ضد ارادة الله. الخطيئة في مقوماتها هي عدم ايمان، وكبرياء، وعصيان.

عواقب الخطيئة

بسبب الخطيئة حصد الانسان ظلمةالعقل وفساد التفكير اللذين قاداه الى الحماقة وعبادة الاوثان، فكانت النتيجة ابتعاد وغربة ليس بين الله والانسان فقط بل بين الانسان واخيه الانسان مع عدوانية واحقاد وخصومات، وبهذا اصبح الانسان عبداً لاحساسه بالذنب، وفقد حريته.

الانسان
خلق الانسان

يؤكد الانجيل ان الله خلق الانسان ذكراً وانثى، على صورته وكشبهه. نفخ الله في الانسان نسمة حياة لتكون بينهما علاقة فريدة ووثيقة، كما خلق الله الانسان على صورته ليعكس طبيعته من محبة وحق وبر.

مرتبة الانسان ومكانته

بينما يحتل الانسان مرتبة فريدة في خليقة الله فانه لم يرق الى مستوى الله ولا الوهية فيه البتة.

حرية الانسان

خلق الانسان في حرية وليتمتع بصلاح الله وبالشركة معه. ولالرغم من ان الله منح الانسان حرية اتخاذ القرار، الا ان هذه الحرية كانت موجهة نحو الله ولا اكراه. ومع ذلك فقد اختار الانسان ان يعصي الله، وبهذا وقع في الخطيئة.

الكفارة
معضلة الانسان

ولان الانسان اختار ان يعصي الله فقد اصبح متعدياً، مستوجب العقاب، ومعادياً لله.

الحل

لكي يفدي الله الانسان من عاقبة الخطيئة التي جلبها على نفسه فقد مات يسوع المسيح ابن الله على الصليب ليفدي البشرية وليصالحها مع الله. مات البار عن الآثمة ليكسر العداوة بين الانسان والله.

ابعاد ذبيحة المسيح:

كفارة المسيح فيها كل الكفاية لتفدي كل انسان يقبلها بالايمان من كل خطاياه. هي ذبيحة غير محدودة وهبت الخلاص للعالم كله، فالمسيح الذي احبنا قد اسلم نفسه لاجل معاصينا. ذبيحة المسيح قدمت مره واحدة وللأبد بلا احتياج لأي ذبيحة اخرى.

أخيراً بدم المسيح نحن مخلصون من هلاك ابدي. آمين