عرض مشاركة واحدة
قديم 28/05/2004   #13
keko
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ keko
keko is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
سوريا
مشاركات:
404

افتراضي


أخي العزيز سؤالك بمحلوا نحنا متعودين نسأل حالنا ونسأل الكهنة هيك أسألة وأكتر من هيك بكتير كمان
لذلك لا تحس أبدا انك طرحت موضوع ما لازم تطرحوا .............

أخي الكريم كتابنا المقدس ينقسم الى قسمين
القسم الاول هوي العهد القديم الذي يحوي أسفار موسى و أنبياء العهد القديم ألى مجي المسيح المنتظر
القسم الثاني هوي العهد الجديد اللي هوي تعاليم المسيح ....
نطلق عليها اسم عهد لان الله أقام عهدا مع البشر أيام موسى و الشعب اليهودي لذلك يسمى العهد القديم وهوالشريعة (وكان طرفا العهد الله و موسى)
وأعاد تجديد هذا العهد مع كل البشرية بالفداء الذي تكلم عنه الاخ جو .. الفداء على الصليب لذلك وكما تعرف للعهد طرفان ولكي يكون العهد صحيحا يجب أن يشارك به الطرفين و العهد كان دم السيد المسيح وفي ايماننا هو بشر كامل و إله كامل ....ولولا ذلك لما كان العهد .....

وهذا مايسمى في ايماننا الأقانيم الثلاثة (الآب و الإبن والروح القدس) في الله الواحد
وفي العهد القديم يظهر الله لابراهيم في هيئة أقانيم ثلاثة وهي كما ذكرت في العهد القديم :
زيارة الملائكة لإبراهيم
تكوين 18: 2
وتراءى الرب له عند بلوط ممرا، وهو جالسٌ بباب الخيمة، عند احتداد النهار. فرفع عينيه ونظر، فإذا ثلاثة رجالٍ واقفون بالقربِ منه. فلما رآهم، بادرَ إلى لقائهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض. وقال: "سيدي، إن نِلتُ حظوةً عينيك، فلا تَجُز عن عبدكَ، فيقدّم لكم قليلٌ منَ الماء فتغسلونَ أرجلكم وتستريحونَ تحت الشجرة، وأقدّم كسرة خبز فتسندون بها قلوبكم ثم تمضونَ بعدَ ذلك، فإنكم لذلك جزتم بعبدكم". قالوا: "افعل كما قُلتَ". فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال: "هلمّي بثلاثةِ أصواعٍ من السميد الناعم فاعجنيها واصنعيها فطائر". وبادرَ إبراهيم إلى البقر، فأخذ عجلاً رخصاً طيباً وسلّمه إلى الخادم فأسرع في إعداده. ثم أخذ لبناً وحليباً والعجل الذي أعدّه وجعلَ ذلك بين أيديهم وهو واقفٌ بالقربِ منهم تحت الشجرة، فأكلوا. ثم قالوا له: "أين سارة امرأتك ؟" قال: "هي في الخيمة". قال: "سأعود إليك في مثل هذا الوقت، ويكون لسارة امرأتك ابنٌ". وكانت سارة تتسمّع عند باب الخيمة الذي وراءه. وكان إبراهيم وسارة شيخين طاعنين في السن، وقد انقطع عن سارة ما يجري للنساء. فضحكت سارة في نفسها قائلةً: "أبعد هرمي أعرف اللذة، وسيدي قد شاخ ؟". فقال الرب لإبراهيم: "ما بالُ سارة قد ضحكت قائلة: أحقاً ألدُ وقد شخت ؟ هل من أمرٍ يُعجِزُ الرب ؟ في مثل هذا الوقت أعود إليك ويكون لسارة ابن". فأنكرت سارة قائلة: "لم أضحك"، ذلك بأنها خافت. فقال: "لا بل ضحكت". ثم قام الرجال من هناك واتجهوا نحو سدوم، ومضى إبراهيم معهم ليشيعهم. فقال الرب: "أَأكتمُ عن إبراهيم ما أنا صانعه، وإبراهيم سيصيرُ أمةً كبيرةً مقتدرةً وتتبارك به أمم الأرض كلّها ؟ وقد اخترته ليوصي بنيه وبيته من بعده بأن يحفظوا طريق الرب ليعملوا بالبرِّ والعدل، حتى ينجزَ الرب لإبراهيم ما وعده به". فقال الرب: "إن الصراخ على سدوم وعمورة قد اشتدَّ وخطيئتهم قد ثقلت جداً. أنزل وأرى هل فعلوا أم لا بحسب ما بلغني من صراخٍ عليها، فأعلم". وانصرف الرجلانِ من هناك ومضيا نحو سدوم، وبقي إبراهيم واقفاً أمامَ الرب.

أيضا في ايماننا أن الله معنا ...؟ ماذا يعني هيا التعبير ؟؟؟؟
إن المسيح يسوع هو كما جاء في نبوءات العهد القديم "عمانوئيل" وكذلك في البشارة للعذراء مريم يبشرها الملاك بمولود تسميه عمانوئيل
وهذه الكلمة "عمانوئيل" تعني في الترجمة الى العربية الله معنا
وايماننا أن الله لم يفارق التاريخ البشري ولن يفارقه وفي اللاهوت يقسم تاريخ البشر مع الله ألى ثلاثة أقسام هي :
القسم الأول قبل ميلاد المسيح فيه تكلم الله الآب مع البشر عبر الأنبياء فنسميه زمن الآب
القسم الثاني مع ميلاد المسيح حتى قيامته وفيه تكلم الابن (=كلمة الله) مع البشر فنقول "والابن أخبر عن الآب" فنسميه زمن الابن
القسم الثالث من قيامة السيد المسيح والى يوم القيامة وفيه تكلم ويتكلم وسيتكلم الروح القدس "= المعزّي" هكذا تكلم المسيح في الانجيل وارسل لنا الروح المعزي (الروح القدس)
"لا تخافوا فأنا معكم حتى انقضاء الدهر"
هذا هو ايماننا أو لمحة عن ايماننا أخي العزيز
وأشكرك على السؤال وأرجو منك أن تستفسر اذا لم تفهم

عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام

هادا بلدي سوريا
 
 
Page generated in 0.03213 seconds with 10 queries