اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ammar_d
ادّعت السلطات المصرية أن القاتل الذي اعتدى مؤخرا على كنائس الأقباط هو إنسان مجنون. ولقد أثار هذا الادّعاء غضب الأقباط وآخرين معهم.
لكن لماذا الغضب؟.. الرجل حقاً مجنون. ولماذا لا يصدّق الأقباط بأنه مجنون؟!
إنه مجنون، والمسلمون الآخرون الذين اعتدوا من قبله على حياة الأقباط هم أيضاً مجانين.
كذلك المسلمون الذين سيعتدون غداً على أقباط آخرين هم حتماً مجانين!
كيف لا يكون مجنوناً من يدخل بيتاً أو محلاً تجارياً أو كنيسة، فيقتل من فيها ـ وهو مرتاح الضمير ـ لا لسببٍ إلا لأنه يعتقد من صميم قلبه بأنّ الله أمره أن يفعل ذلك؟..
القرآن يقول بصراحة ما بعدها صراحة، وبوضوح ما بعده وضوح، إن على المؤمنين به أن يقاتلوا اليهود والمسيحيين الذين لا يؤمنون به ولا باليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله حتى يعطوا الجزية وهم يشعرون بالذل!..
هل يصدّق بأوامر كهذه ويقوم بتنفيذها إلا مجانين؟
كل المسلمين يؤمنون بما يعلمه القرآن. صحيح أنهم ليسوا كلهم يحملون السكاكين والمسدسات والقنابل ويدخلون إلى الكنائس ليفجروها، لكن، إذا كانوا كلهم يؤمنون حقاً بما يعلمه القرآن، فما الذي يضمن أنّ ذاك الإنسان الذي يسكن في جوارنا أو يعمل معنا في ذات المكتب، والذي يبدو لنا هادئاً عاقلاً، لن يستيقظ ذات يوم فيتذكّر ما يعلّمه إياه قرآنه ويقرر أن يكون مسلماً صالحاً؟!!
ألا يعني ذلك بأنّ كل مسلمٍ مؤهل ليكون مجنوناً؟..
إذا كان هناك من مسلمٍ يرى في هذا الاستنتاج أمراً ظالماً، فهل يملك الجرأة الكافية لأن يعلن على الملأ بأنه لا يؤمن بما يتضمنه القرآن من دعوةٍ لقتال الذين لا يؤمنون بالله ورسوله؟
***************
|
يعنى حضرتك فى الاول اتكلمت عن الشخص اللى هاجم الكنائس وليك حق لن ما فيش انسان عاقل يعمل كدة بس كون انك تقول عن الاسلام كدة فاسمح لى ااقولك انك لاتفهم شىء عن الاسلام
فان من اهم تعاليم ديننا فى قول الله تعالى (أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) هل قرأت جيدا بالحكمة والموعظة الحسنة ويقول تعالى ايضا( لا اكراه فى الدين) والاسلام قد كفلحرية الاعتقاد للآخرين، وقد حدد المسلمون تلك الميزة ـ حرية الاعتقاد ـ التى منحها الله لليهود والمسيحيين والصابئين فى القرآن الكريم ـ حتى شملت الزرادشتيين والهندوس والبوذيين والمجوس والموالين للديانات الاخرى هذا هو الاسلام فكل انسان له مطلق الحرية فى اختيارة للدين وقد امرنا ديننا ان نقيم الحق والعد للجميع مهما كانت ديانتة يقول تعالى( كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم )وقد قال رسولنا الكريم "عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به" وقد امرنا بان نحس معاملة الاخرين مهما كانت ديانتة بل اننا سنحاسب اذا ظلمناة او اعتدينا على اى حق من حقوقة بل ان علينا حمايتهم وقد اذكرك فى الماضى بالحضارة الاسلامية عندما كان الكل ملتزم بما امره الله به فقد كان العرب فى اوج ازدهارهم وتقدمهم ونجحوا فى شتى المجالات وكان للجميع الحق فى المشاركة فقد كان فيها من المسيحيون واليهود ان الاسلام يحترم عقيدة الاخرين فان ديننا دين تسامح
فان كان لك يا اخى جارا او زميل مسلم فنم وكن مطمئنا فان ديننا يأمر بالمعروف وقد قال تعالى " ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" هذا هو اسلامنا فكل انسان لة حرية الاعتقاد وقد امرنا الله الانعتدى على احد فمن فعل غير ذلك فليس لة معرفة بالاسلام
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
|