[MR.SAMO]

رجّح مصدر دبلوماسي أوربي أن يقوم سيرج براميرتس رئيس لجنة التحقيق الدولية المكلفة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بزيارة ثانية إلى دمشق خلال الشهر الجاري ليتابع لقاءاته التي بدأها مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين السوريين. ونفى المصدر الذي فضّل إغفال اسمه في تعليق لـ (آكي) أن يكون هناك أي علاقة بين تحقيقات براميرتس وبين العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ضد جميع المتورطين أو المشتبه بهم بقضية الاغتيال من لبنانيين وسوريين، واعتبر مسار التحقيق مستقلا تماماً عن مسار السياسة الأمريكية، معرباً عن قناعته بأن براميرتس لم يطلع أحدا على أي نتائج حتى الآن. وكان براميرتس زار سورية للمرة الثانية في 25 الشهر الماضي، وقابل الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع باجتماعين منفصلين، وغادر سورية في نفس اليوم بعد أن قضى نحو 5 ساعات فيها. ورغم التكتيم الإعلامي الكامل من قبل سورية ولجنة التحقيق حول التحقيق في قضية الحريري عموماً وزيارة براميرتس لدمشق خصوصاً، إلا أن بعض وسائل الإعلام العربية استقرأت أن الزيارة لم تكن ناجحة، وأشارت إلى رفض سوري لبعض طلبات براميرتس، منها عدم تسليمه أرشيف القصر الجمهوري، وعدم البت بالقرار السوري حول تسليم المشتبه بهم فيما لو اتهمت اللجنة مسؤولين سوريين. وتعلن بعض المصادر السورية عن ثقتها بأن القضية بالنسبة إلى سورية انتهت وطويت كلياً، في إشارة إلى براءة سورية من القضية، فيما يخشى بعض المراقبين من أن تكون هناك مفاجآت قوية على سورية في التقرير القادم الذي سيقدّم لمجلس الأمن منتصف الشهر القادم
آكي