إلى قبر منافـق مجهـول : ’’ … واعلم أني .. لا أنطفـئ .. من .. نقيـق ضفــدعْ ’’
منذ تلك الريـح ِ ..
وأنا .. أنـا ،
فتعالي يا خنازيرَ الطهـر ِ ..
نتبـول ُ ..
على مدائن العهـر ِ ..
نتبـول ْ !
***
وأنت ِ ..
يا قرود الذعـر ِ ..
ارجمي .. كل صلاة كافـرة ٍ ..
عربـونَ غفـران ٍ ..
لدينهـا الفاجـر ْ !
***
تعالـيْ :
كل ما هنـاك َ ..
قبورنا الجماعيـة ْ !
***
يا جزار العاصمة ِ ..
صُنْ .. وجهـَكَ .. من ذبابنـا ،
وخنجرَكَ .. من دمنا / الغـُـراب ْ !
***
مذ سلمتُ بوحدة الأصـل ِ ..
وهذا الآخر .. يشـْرك .. باِسْمِـي ؛
وما نظرت ْ شمس ٌ في وجهـي ..
إلا قيامـة ً :
تلك التي لا تأتـي !
***
وجهي الـذي ..
استعرته من تلك الملـة ْ ..
أمزقـه ُ الآنَ ..
لعنـة ً ،
لعنـة ْ !
***
أول اللعنـاتِ ..
أتجرعـه ُ ..
بروح بركـانْ !
***
ثاني اللعنـات ِ ..
أوشح بـه ِ ..
صلاة ً قــذرة ْ !
***
ثالث اللعنـات ِ ..
أتنازل عنـه ُ..
لظل يضاجعنـي ..
ويشمت .. بـي !
***
رابع اللعنـات ِ ..
أهرع بـهِ ..
لأول مرحاض عمومـي :
أتقيأ هنـاك َ..
ما تبقى من وجهـي !
***
يا عواصـم ْ ..
جاهزة ٌ .. أنا .. للذبـح ِ ،
فاشحذي أديانـك ِ :
إن دمـي .. تحجـرْ !
***
لا دين َ حول هـذا ..
القـيء ِ ،
الذبـح ِ ؛
فليكن وجهي برائحة أشـدﱠ ،
والقيـح ُ ..
خمرة َ اغتيـال ٍ ،
وليستحق كل المـدى ..
طلقاتـي !
***
لا ديـن َ …
وأنتشـي ..
بوجـه ٍ ..
يرعب ملاعينـي ؛
ما أشهانـي ..
إذ أجد اتزانـي ..
كلما حرضتـنـي النشــوة ْ !
***
˝ طـُز ْ ˝ ..
في كفـر العواصـم ْ :
مخالبي أديانـي :
يا عواصـم ُ ..
اِحـْذرينــي :
حقـد ٌ إضافـي ..
وأنتصــر ْ !
***
يا أديانـي :
مزيـدا ً ..
من القيـح ِ ،
من القـيء ِ،
إني .. ورم ٌ .. مؤمــن ْ !
***
فحيـح ُ القصيـدة ِ ..
آخر أديانـي ؛
وأفجر ما تبقـى ..
من سموم النهـد ِ ..
إعفـاء ً ..
من أي نفاق إضافـي !
***
هكـذا ..
أسقط من أسفل الظـلﱢ ..
فهل .. من مرآة منقــذة ْ !
***
تعالـي ْ..
يا ثعابينـي :
أكيد ٌ أننـا ..
نستمتع هنـا ..
بوجهنـا العـاري !
***
تعالـيْ :
لتكن طقوسـك ِ ..
رقصة ً مفجوعـة ً و .. دَم ْ :
ها .. عـَـرضنا .. انطلـق ْ ،
ها .. عـِـرضنا .. انعتـق ْ ،
ها .. جسـد ٌ ..
آخـرُ ،
أجمـل ُ ..
على الأبـواب ْ !
***
تعالـي ْ ،
حذار أن تتجمـدي ..
من ملـح ْ ؛
لتكن سمومـُـك ِ ..
من معدن .. لا .. يخشى العهـر َ ؛
لتكن ظلالـُـك ِ ..
على دين .. مـَن .. يؤمـن ُ ..
بانتصار القـيءِ ..
حين .. يستفحل القيـح ْ !
***
منذ تلك الريـح ..
وأنا .. أنـا ،
إذاً .. فأنا .. أنـا ؛
وعلى ..
كل عاصمـة ٍ ..
أن .. تعيد النظر .. في مراحيضهـا ..
قبـل .. المؤتمـر الأخيـرْ !
ــــــــــــــــــــ
مليكـــة مـــزان
من ديــوان : ’’ الغضـب آت وأنـا كلـي إيمـان .. ’’ / 2006
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|