عرض مشاركة واحدة
قديم 01/05/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا maro18
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ maro18
maro18 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
فى عينيك عنوانى
مشاركات:
2,017

افتراضي الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية


موضوع : الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية
المؤلف : روجيه جارودى
الناشر: دار الغد العربى القاهرة
تاريخ النشر للطبعة العربية : ابريل 1996


يطرح روجيه جارودى فى مقدمة الجزء الأول من الكتاب أشكال الأساطير اللاهوتية التى قامت عليها دولة إسرائيل مركزا على أسطورة الأرض الموعودة وأسطورة الشعب المختار وأسطورة التطهير العرقى .
ووصف أسطورة الأرض الموعوده بأنها ذريعة للاستعمار الدموى الذى مارسته إسرائيل تحت شعار دينى وقال إن الأسطورة لا أساس دينى لها باعتراف الحاخام (آلمر برجر) الرئيس السابق لرابطة من اجل اليهود كما يؤكد على نفس النتيجه البير دى بورى أستاذ العهد القديم فى كلية اللاهوت البروتستنتينية فى جنيف ووثق ادلته فى رسالته للدكتوراه حول الوعد الإلهى والخرافة الشعائرية فى أدبيات يعقوب وخلص فيها إلى أن تفسير الوعد الإلهى بمعناه الكلاسيكى (الذى تروج له إسرائيل) جاء لإضفاء الشرعية على غزو فلسطين وإحتلال الأرض بالقوة وبعد مناقشة مطوله للأسطورة يؤكد جارودى على أن الوعد الإلهى الموهوم يستغل سياسياً ويتحول إلى صك من صكوك الملكية لخدمة أغراض غير توارتية.
وحول أسطورة الشعب المختار يرصد جارودى القراءة المتطرفة للصهيونية السياسية التى تسعى لإرساء عقيده التميز بدون أساس تاريخى الأسطورة تؤكد أن الله ميز اليهود وحدهم بالعهد القديم لكن التوراة ذاتها لا تؤكد هذا الزعم وان من كتب التوراه ذاتها (يهوى وايلوحى) لم يكن أى منهما وحدانيا فقد كانا يناديان فقط بتفوق الاله العبرانى على سائر الآلهة كما جاء فى سفر الخروج وأضافت ترجمة مجمع الكنائس حاشية جاء فيها ((منذ زمن بعيد كان الاعتقاد سائدا فى إسرائيل بوجود آلهة أجانب )
وعن أسطورة التطهير العرقى يرى جارودى أن هذه الأسطورة تم تلميعها بعد اقتباسها من سفر يشوع لإضفاء شرعية على سياسة التطهير العرقى فى فلسطين أو ما يسمونه الإبادة المقدسة وجعلها تكراراً لما فعله الأنبياء وكأنه أمر إلهى.
ويلجأ جارودى هنا إلى علم الآثار ليؤكد أن الحفائر الاثرية برهنت على أن الإسرائيليين الذين وصلوا فى نهاية القرآن الثالث عشر قبل الميلاد لم يستطيعوا الإستيلاء على أريحا لأنها كانت غير مأهولة ولهذا فمن المستحيل ربط تدمير أريحا بدخول الإسرائيليين – كما يدعون – وهكذا الحال مع باقى مدن الأسطورة التى إذا تم تفريغها من الكذب ستتحول إلى أداة لإدانة سياسات التطهير العرقى فى دير ياسين وصبرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمى

ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03014 seconds with 10 queries