تلفون
صوتك القادم من خلف الغيوم
سكب النار على الجرح القديم
مد لي أرجوحة من نغم
و رماني نجمة بين النجوم
من ترى يطلبني؟ مخطئة!
فاتركين لدخاني و همومي
أنا جرح مطبق أجفانه
فلماذا جئت تحيين هشيمي؟
رقمي من أين قد جئت به
تحت عصيف الريح في اليل البهيم
بعد أن عاش غريبا مهملا
بين أوراقك كالطفل اليتيم
كيف… من بعد شهور خمسة
عدت يا صاحبة الصوت الرخيم
حبنا…. كان عظيما مرة
و طوين ا قصة الحب العظيم
أتقولين : (أنا أسفة)
بعدما ألقيت حبي في الجحيم
لم أعد أخدع ياسيدتي
بالحديث الحلو .. و الصوت النغوم
صوتك العائد …. لا أعرفه
كان يوما جنتي … كان نعيمي
****
حلوتي ! بالرغم مما قلته
فأنا _بعد_ على حبي القديم
داعبي كل مساء رقمي
و اصدحي مثل عصافير الكروم
كلمة منك …. و لو كاذبة
عمرت لي منزلا بين النجوم