[لؤلؤة الجنوب]

فتاة اليوم لم تعد كفتاة الأمس، والمرأة التي كانت تعتبر الأنوثة أهم أسلحتها تخلت عنها وفضلت التشبه بالرجال.. في جلساتهم، وحديثهم، وحتى في ملابسهم.. والسؤال الذي يطرح نفسه..هل أصبحت بنت القرن الواحد والعشرين أكثر خشونة وجفاء ، وهل تخلت عن أنوثتها وعواطفها وتحولت إلي فتاة " مسترجلة " ؟

لقد انتشرت بين الفتيات ظاهرة غريبة علي حواء وهي الجلوس علي المقاهي وتدخين " الشيشة"

والسجائر وممارسة الرياضات العنيفة مثل الكونغو فو ، والمصارعة ، ولعبة كرة القدم .

أيضا ولأول مرة حملت المرأة السلاح في حقيبتها للدفاع عن نفسها.. اختفت عنها كل معاني الأنوثة والعواطف .. وحلت محلها القسوة والعنف .

أخر إحصائية صدرت عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أكدت أن ما يقرب من 30 % من الزوجات يضربن أزواجهن، وان محاضر الشرطة سجلت 22 ألف حالة اعتداء زوجات علي بعولتهن في الخمس سنوات الأخيرة.

كما أشارت الإحصائية إلي أن عنف الفتاة سواء في المدرسة أو الجامعة أصبح يشكل ظاهرة بعد أن بلغت المشاجرات التي كان أحد أطرافها فتاة 38 ألف حالة خلال عام 2003 فقط.وأرجعت الإحصائية ذلك إلي ثقافة العنف التي تنتهجها الأفلام السينمائية، بالإضافة إلي الزيادة السكانية التي تشكل وحدها 30 % من أسباب عنف الفتاة.

كما أرجعت الإحصائية ظاهرة تشبه الفتيات بالشباب في ملبسهم وكلامهم وأفعالهم إلي أسلوب التقليد الأعمى الذي تنتهجه البنات وابتعادهن عن الدين والقيم والعادات العربية.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لعن الله النساء المتشبهات منهن بالرجال ........."