[raw3a]

طالت الأيام والسنين والأعوام والقلب مازال على أمل اللقاء

بانتظار الأمل المفقود والحبيب المنتظر

بانتظار من يمسح الدمعة ويرسم الفرحة

هل تذكر ؟؟

سمر ليالينا وجمال غناوينا

أين أنت ؟؟

طال غيابك .. أما حان الأوان

أين أنت ؟؟

ألا تزال تفي بالوعد أم أنستك المسافات

.. حبيبي ..

لازلت أحلم بلقائك ولازلت أعيش على ذكراك

تلك الذكرى التي تداوي جروحي وتزيد من صبري

لو تعلم كم من آه قلتها في غيابك

وبينما كنت أشكي وأناجي خياله

إذ برسالة يضعها ساعي البريد

لم تحملني الأرض من الفرحه ففتحت الباب وبسرعه

ومن شدة فرحتي لا أدري ماذا أفعل بها

أخذت لحظات أتأمل باسم المرسل والدموع تنسال من عيني

وقبل أن افتحها وأرى ما فيها

أخذت تتلاشى الفرحه

وأخذت أتساءل !!!

هل هي رسالة فراق أم اشتياق ؟؟

تعددت التساؤلات في ذهني !!

ترددت كثيراً في قراءتها وفي النهاية فتحتها

دقات قلبي تزداد واحدة تلو الأخرى

وبدأت بقراءتها .....



550) {this.width=550; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>



لا أصدق ما قرأته عيناي وما نطق به لساني

هل أنا في حلم ؟؟

وبدون إرادتٍ مني أخذت أركض كالمجنونه إلى ضفاف النهر

المكان الذي كنا نلتقي فيه دائماً

والفرحة تملأ جميع جوارحي

والطريق يزداد كلما تقدمت

وأخيرا ... وصلت ...

واذا به هناك تحت تلك الشجرة ينتظرني وبين يديه باقة من الورود

فبرؤياه لم أستطع الحراك

حملني الشوق والحنين إليه

وعندما اقتربت منه ابتسم لي

فأشرقة الدنيا في وجهي

لم أصدق ما يحدث حولي أغمضت عيناي وقلت ... :

ياله من حلم جميل ليته لا ينتهي

أجابني قائلاً :

.. أميرتي الصغيرة ..

انه ليس حلماً افتحي عيناك ..

فأنا هنا من أجلك ..

لأمحو الألم الذي سببته ..

ولأرسم الفرحة في دربك ..

وكي نبحر معاً في بحر المحبة .

قال لي :

لما الصمت يسكنك .. ألست فرحة بعودتي .. !!

تشتت الحروف وتاهت الكلمات ..

لست أدري ما أقول !!!

وبلا شعور ابتسمت وقلت


550) {this.width=550; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>



التوقيع