صديقي الحزين...
ماذا اقترفت حتى تراه هكذا؟؟.. وتهب من فراشك مدمي العيون؟؟..أترى.. قد عاقبك ولم يسمعك صوته... ثم من قال لك أن الآخرة ليس فيها شفرات للحلاقة؟؟... ربما.. فلا أحد من رواد الدنيا قد رآها.. ولا أحد من مثل أبيك قد رآنا نستحق فأخبرنا... أو أنهم ينتظرونا...؟؟..ازداد كبرياء.. فهناك أفضل وأنقى إذا... كما نتوقع كلنا... لكن،... هل ألواننا هنا زائفة وقذرة؟؟؟.. لم تعجبنا وتحيينا وتميتنا إذاً؟؟؟.. لا يا سيدي.. لا أعتقد... الإنسان هنا وهناك هو نفسه.. ربما هناك أقرب إلى الحقيقة... ربما... ولكن... لا يمكن أن يقتات على هذه الألوان هنا.. ويراها قذرة عناك.. أم تراك تتحدث عن غير الألوان التي أعرفها؟؟.. أتمنى...
تعود مرة أخرى لتقول أن هناك حزن في عينيه... حسنا... ألم يخطر لك أنه حزين منك أو عليك..؟؟.. اعذرني ألف مرة... فهذا الشيء الوحيد الذي يخطر لي...
ثق بي... سيأتي يوم تفعل كل ما أردت.. ولكن ليس الآن... ليس الآن...
life is agame..... play it
|