اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sooocoool
كانت صغيرة عندما عبثت، فكبرت بسرعة... ثم احتاجت لطفولة مفقودة.. لبستها قناعاً.. فكانت المصيبة، نعم ، مصيبة عظمى... اعتقدت أن القناع جيد، واعتقدت أنها تخبئ سوادها..ولكن، لا القناع كان جيداً..ولا الطفولة كانت ضائعة.. ظهرت طفلة سوداء مرتبكة... واجتاحها الزمن بسحره الغريب.. فلفها بألف أمنية وألف ذنب.... ثم اجتاحها مرة أخرى.... عصرها بقوة.. لم يسمح لها بالتنفس... ثم لامها لأنها لم تستخلص العبرة.. وأي عبرة..ألم يكن ذلك سريعاً؟؟..
ثم تركها.. تركها لتلوم نفسها، وتبرئ نفسها في اللحظة ألف مرة..
تركها.. تركها لتعلق بين الخلق والواجبوالضمير... بين الناس والإيمان والدين..بينها وبين الحياة....
تركها.. وترك معها الدموع التي توجع ولا تخرج...
ترك معها حملاً ثقيلاً لم تكن تدري أنها تحمله..
ترك معها أمنية رائعة سمح لها بالحصول عليها... الحب...
ثم .. بعد كل ذلك... وبعد أن لم يترك لها فرصة لالتقاط أنفاسها... فتح كل النوافذ.. اخترقها هذه المرة.. بأفكار جديدة... وأوهام أنستها النوم... وما آمنت به... وما حاولت أن تقرر...
فتح كل النوافذ... اخترقها... عارضاً أمامها كل ماضيها... كل أمانيها... وكل مستقبل ممكن أن يكون... فرد أمامها النسيان.. والحب.. والحقد.. عرض عليها الذنب والتوبة.. حاول قتلها بأفكارها هي...حتى صارت ترسم كل محادثة.. وتحلم بكل كلمة...
|
هل تنتظرين سماع صوت دموعنا ؟؟
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|