ما أسخف عدم الإيمان وما أظلم أوهامه! كيف يمكن أن ذاك الذي بذل نفسه عنا وترك مجده حباً بنا ونزل إلى عالم التعب والبؤس ومات موت العار لينقذنا من الغضب الأبدي، كيف يمكن أنه يهملنا ولا يبالي بنا؟ وكيف يمكن أن نهلك والرب معنا في السفينة؟ إنه يسمح لنا بالتجربة لامتحاننا لتكون تزكية إيماننا وهى أثمن من الذهب الفاني مع أنه يُمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح.
قال داود مرة "سأهلك يوماً بيد شاول" (1صم 27: 1 ) ولكن ما الذي حدث؟ هلك شاول على جبل جلبوع، أما داود فتبوأ عرش إسرائيل. ومرة هرب إيليا لحياته من تهديد إيزابل ولكن ماذا كانت العاقبة؟ ماتت إيزابل مهشمة البدن، أما إيليا فأخذته مركبة من نار إلى السماء. وهذا نفس ما ظنه التلاميذ "أننا نهلك" ولكن ماذا جرى؟ قام ذاك الذي أوجد الكون من لا شيء وأسكت العاصفة وأبكم البحر، وما كان هذا إلا جواباً على سؤالهم "أما يهمك؟" فما أبهى نعمته! وما أعظم مجده! ليتبارك اسمه القدوس. مَنْ ذا الذي لا يثق فيه ويتكل عليه؟ ومَنْ ذا الذي لا يسجد له ويتعبد ويخشع أمامه! وهو مستعد لسد أعواز شعبه وتهدئة روعهم وتبديد مخاوفهم. ليتنا نزداد ثقة فيه ببساطة القلب.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|