الأناجيل المنحولة هيي كتب غير معروفة المؤلف تحتوي على روايات موجودة في الأناجيل الأربعة المعتمدة لدى المسيحيين جميعاً و تحتوي كذلك على روايات أخرى غير مؤكدة تاريخياً و مسيحياً
و رغم ذلك كما أسلف الإخوة مشكورين فالكنيسة المسيحية لا تحارب هذه الأناجيل أو تمنعها و إنما تعتبرها غير صالحة لأن تبنى العقيدة المسيحية عليها
و كذلك فإن الكنيسة و من باب الاعتراف بأن بعضها كتب بحسن نية من أصحابها و نظراً لعدم تعارضها مع الإيمان المسيحي تضمها ضمن ما يعرف بالتقليد المسيحي أي الكتب المتوارثة للتعليم و طقوس الصلاة و يستفاد منها في التأمل و يقتبس من بعضها صلوات
أي أنها غير مرفوضة كلياً و لكن لا يمكن اعتبارها صحيحة بكاملها
نستفيد من صوابها و نبتعد عن ما تطرفت به
لطالما قلت أن الإنسان هو إنسان ما لم يتخلى عن كونه إنسان
لكني الآن أقول أن الإنسان يبقى إنسان حتى لو تخلى عن كونه إنسان، إذا بقي على وجه الأرض إنسان لم يتخلى عن كونه إنسان
|