اقتباس:
|
ليش ما منعمل نفس الشي نحنا شو ناقصنا
|
اول شي بحب متل ما تعودنا بالفورم انو حيي الكل قبل كل كلمة بقولها لانو هيك الاصول ولو كانت ارآئي بعيدة كل البعد عن اراء البعض
المهم تفاجأت كتير بالشي اللي قريتو من الشباب بالموضوع هون....
وبما انو انا كشخص ما كتير الي هوس بالسياسة ..... رح احكي من منطلق شخصي ووجهة نظر شخصية من شخص سوري..
ومن منطلق غير سياسي بتاتا ..... وليس له اي علاقة بالموضوع ....
لكن لمجرد التذكير للاشخاص الذي اعتادت الغشاوة فوق اعينهم ان ترى فقط النصف الفارغ من الكاس لا بل نسبان القسم الاخر عمدا
اردت ان اذكر في مقالتي ايضا جانبا انسانيا اخر....... للقيادة التي اراها وبكل فخر حكيمة
فبهذه اللفتة الاكثر من انسانية ارى ان سوريا تتفوق على عدد كبير من الدول الاخرى الكثيرة العدد..
فلما لا ننظر لهذه الانجازات على انها انجازات شخص عظيم وقائد دولة
وبلغت العام الماضي مخصصات شراء أدوية السرطان لوحدها 565 مليون ل.س، بينما كانت العام 2001 مثلاً لا تزيد عن 175 مليون ل.س، ومبررات الزيادة في اعتمادات الأدوية هي زيادة المرضى والمراجعين للمركز، وتصل كلفة علاج المريض الواحد في الحالات البسيطة إلى مليون ل.س، إنما في حالات المصابين بابيضاضات الدم، وهو أحد أنواع السرطانات، فقد تم اكتشاف دواء جديد لهم قيمة العبوة الواحدة منه 125 ألف ل.س، وتكفي المريض لمدة ستة شهور فقط، وعليه أن يتلقى من 6 إلى 12 عبوة منها خلال مدة علاجه مما يجعل تكلفة علاج المريض هنا تكلفة باهظة تتجاوز المليوني ل.س للمريض الواحد، وحسب إدارة مركز الطب النووي يوجد في سوريا حالياً ما لا يقل عن 47 مريضاً مصاباً بهذا السرطان الخاص، يستنزفون خمس مخصصات الأدوية السرطانية في المركز، علماً أن الحاجة الفعلية حالياً إلى 600 مليون ليرة سنوياً إجمالي الأدوية التي يتطلبها مركز الطب النووي. وفي المركز 31 طبيباً أخصائياً منهم 25 طبيباً على ملاك المركز وستة منتدبين من كلية الطب للعمل جزئياً في المركز، إضافة إلى عدد من طلاب الدراسات العليا الذين يتخصصون في معالجة الأورام، حيث تم تفعيل قسم الأورام في كلية الطب في جامعة دمشق، ويقوم مركز الطب النووي في تدريب طلبة الدراسات العليا باختصاص المعالجة الشعاعية للأورام، والمعالجة الكيميائية، وسوف يتم افتتاح قسم ثالث لأحدث المعالجات الجراحية للأورام، وقد وضع مركز الطب النووي في خطته المستقبلية إحداث شعبة لزرع النقي العظمي, فهذه التقنية في معالجة الأورام غير متوفرة في سوريا حالياً، وقد يحتاجها بعض المرضى خاصة المصابين بابيضاضات الدم، وتكلفة المعالجة بها تتراوح بين مليون وثلاثة ملايين ليرة سورية
فإن مركز الطب النووي المناط به معالجة المرضى المصابين بالأورام الخبيثة ما يزال هو الوحيد من نوعه حتى تاريخه في سوريا، وينوء تحت أعباء متفاقمة حيث أجرى العام الماضي حوالي 309 آلاف ساحة شعاعية للمرضى، وقدم لحوالي 15 ألف مريض جرعات كيميائية، وأجرى 974 عملية جراحية ورميّة، و93،434 صورة شعاعية تشخيصية، و9954 صورة بجهاز الإيكو، و6451 صورة طبقي محوري، و5214 صورة بجهاز الغاما كاميرا، وحوالي 13 ألف دراسة لخزعات مختلفة، وما يزيد عن 400 ألف فحص مخبري لمختلف المراجعين، وحولي خمسة آلاف صورة ومضانيّة للغدة الدرقية
.