اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sooocoool
أحلامي غالباً... لا تتحقق... لا تتحقق مطلقاً.... لنقل أنني مجموعة من الـ( أماني )... ولكنني تمنيت أن أرى واحدة منها قد حدثت أمامي بشكل واضح وكما أردتها... هل حدث ذلك؟؟.. لست أذكر... أبداً... أخشى أنني أقل مما أريد دوماً...ا قل من أي شيء أراه... حتى لقد صرت أخاف على ما أحلم به.. وأبدأ كل أمنية بأنني أعرف أنها إن تحققت ... فستفعل ذلك بشكل أو بآخر... وليس كما أرسمها... لماذا؟؟... الخطأ ليس في الحياة... ليس في كل الناس... الخطأ إذاً في داخلي ألأنني أتمنى من يؤنس وحيدتي أجدني مليئة بهم طرد المغفلين والمزعجين؟؟... أم لأنني أتمنى أن أقابل من يحتويني أجدني اعاني من تسلطهم علي؟؟؟... أم... فماذا أعدد بعد؟؟؟... أخشى تذكر تاريخي فهو قاتل ... لماذا يحبني من يحبني؟؟... لماذا؟؟... أقسم أنني لا أستحق نظرة أي مار في الشارع... المصيبة أنني أعلم.. ولا أعلم كيف السبيل... فلا إرادة .. ولا عزيمة... ولا عمل ... لدي قوة تأثير كبيرة.. قوة إحساس رائعة... تخدع من يقابلني... للمرة الأولى... لكنني أحترق حينما يصعدونني بنظرات المقت والهروب...
في التاسعة عشرة أنا... لكنها لن تدوم... فبعدها تأتي العشرون؟؟ ثم تتوالى السنوات... ولا أعرف الأمان أو الحب... أو حتى قليلاً من الدفء... ذلك الدفء الذي يحتاجه البرعم ليكون زهرة جميلة... لقد أصبحت في عمر الزهور... دون ن يكون لي عبير... وغداً أصبح ثمرة... دون أن أجد لي طعماً.... وبعدها أذبل.. وأذوي.... وتلفظني الحياة على رصيف الانتظار... والموت.... ثم ماذا بعد؟؟؟... هل يهم؟؟... كم تعذبني فكرة الزوال هذه... الزوال دون معنى... لأن البقاء كان بلا معنى..... في داخلي طاقات كبيرة لست أدري كيف يمكن إخراجها وأنا لم أر حتى اللحظة بريقاً يدلني إلى الطريق... لا ولا حتى ضوءاً بعيداً... كل ما حولي ظلام ويأس... ولوحة ملها الرسام قبل أن يضع فيهل خطاً واضحاً واحداً...أعتذر.. فهذه حقيقتي.. لاطموح أعرفه... ولا هدف يلوح في الأفق.... أو أحيا لأجله... ولا عزيمة أتحدى بها كل تلك القسوة.......
|
اذا كان الشك هو الله فاليقين هو أنت .. هذا الحكمة المبكرة وهذا البحث والاضطراب هما يقين على صدق داخلي باطار من العتم الخارجي العام.
كيف يا فراشتي المحببة يمكن لكن أن تنيري علينا بافكار ماعهدناها وتبقين في أضطراب ؟ كيف لك يا صديقتي أن تفكرين بالزوال وأنت اللوحة التي لن يملها رسام ؟ أما الطموح والأهداف يا مهجتي فهي أسماء تافهة وقوالب صغيرة لحلم كبير أراه من بعيد من نوافذ صغيرة كثقوب الابر ,وأتشوق لملاقاته على قارعة حواريه الداخلية المحببة.
لماذا الاعتذار عن الحقيقة ؟ ألسنا من رواد الحقيقة ؟ ألم نقضي سنيننا نبحث عن أي حقيقة ؟ هل وصلنا ألى شيء منها ؟
مانفع الحروف والمدن والأسماء والمساكن ؟ ما نفع الأوراق و العطور والنحل والخرائط ؟ ما نفع الله والعقل و الضمائر ؟ دعيني يا صديقتي الفراشة فأنا قبلت التحدي منذ ساعات , وها أنا أخر صريعا أمام ما خلقت حروفك و خوفك في حروفي و في خوفي من خوف و شوق.
أنا بانتظار خداعك الحنون وبرعمك وثمرك وزهرك ومحبتي وتذوقي وسطوتك.
مع المحبة .
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|